المهاجري رئيس المجلس الاقليمي لشيشاوة ينوه من مراكش بمواصلة الملك لسياسة بناء السدود ويطالب مدبري القطاع الفلاحي ببلورة حلول حقيقية مع المهنيين

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
نوه السعيد المهاجري رئيس المجلس الإقليمي لشيشاوة بمواصلة الملك محمد السادس خيار الملك الراحل الحسن الثاني في بناء السدود، وذلك في لقاء عقد يوم أمس الثلاثاء 28 يناير بمقر متحف حضارة الماء بمدينة مراكش حول
وقال المهاجري أن هذا الخيار هو ما وفر لساكنة جانب إقليم شيشاوة المياه الصالح للشرب خلال فترات الصيف التي تتميز بارتفاع شيد للحرارة وشح المياه الباطنية، ودعا نفس المتحدث إلى الإسراع في تنفيذ مشروع سد بوالعوان بالنظر لمحدودية البرامج التي يتم اعتمادها كحلول لمعالجة أزمة العطش من حفر للأبار في إطار صندوق تقليص الفوارق المجالية أو تلك التي تقوم بها الجماعات الترابية وكذا المجلس الإقليمي أو المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي وصفها بالحلول الوقتية والظرفية.

وبخصوص القطاع الفلاحي كشف رئيس المجلس الإقليمي انه قطاع يستهلك ما بين 70 إلى 80 بالمائة من المياه المتوفرة بالإقليم وأن حل مشكلة الماء بإقليم شيشاوة يحتاج إلى تدخل من قطاع الفلاحة بدل البحث عن الحلول البديلة من تحلية لمياه البحر أو غيرها. ملتمسا من المدير الجهوي عقد لقاءات تواصلية على مستوى الأقاليم لوضعه أمام الحقائق القائمة على الأرض من خلال احصائيات دقيقة.

وفي تفاعله مع ممثل قطاع الفلاحة في منصة العروض التي عرضت في هذا اللقاء من التأكيد على أن هناك 105 آلاف من الهكتارات بالجهة تسقى بمياه السقي الموضعي، قال المهاجري بأن هناك برنامجا في أفق 2027 يقول بأن 40000 ستزداد إلى هذا العدد، مستفسرا المدير الجهوي بتقديم معطيات واقعية حول الهكتارات التي ضاعت وتوقفت أنشطتها الفلاحية نتيجة الجفاف.
كما دعا نفس المتحدث إلى عقد لقاءات تواصلية على مستوى الجهة، مشددا أنه لا أحد ينكر الدور الكبير الذي لعبه مخطط المغرب الأخضر في تطوير وتثوير للقطاع الفلاحي، الا أن هذا لا يستثني الحاجة للجلوس مع مهنيي القطاع لبحث مشاكل القطاع وحلول الخصاص الذي تعرفه مياه السقي والتي وصلت مستويات قياسية مهمة خلقت تخوفا حقيقيا لدى الفلاحين بكل مستوياتهم.
وأنهى المهاجري تدخله بالحاجة إلى اللقاءات التحسيسية مع المهنيين والتي وصفها بالآلية الإستراتيجية الكفيلة لترشيد القطاع وعقلنته وبكل مهنية.