النقد الدولي يُبشر حكومة “العثماني” بتزايد النمو وينبهها إلى تعجيل الإصلاحات

قال صندوق النقد الدولي، مبشرا حكومة سعد الدين العثماني، إن نمو الاقتصاد المغربي سيتزايد بشكل تدريجي خلال السنوات المقبلة، مشيرا إى أن البلد “قطع خطوات واسعة نحو تعزيز قوة اقتصاده في السنوات الأخيرة”.
بالمقابل، نبهت المؤسسة المالية الدولية، في تقرير المراجعة الثانية للاقتصاد المغربي النقد الدولي يُبشر حكومة “العثماني” بتزايد النمو وينبهها إلى تعجيل الإصلاحات، إلى “إمكانية تعرض الاقتصاد المغربي لمخاطر سلبية، بسبب التأخير المحتمل في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والبيئة الخارجية”.
وأوضح التقرير، إلى “الموافقة على منح مبلغ دعم مالي إلى المغرب بمبلغ يعادل 2,15 مليار دولار، من حقوق السحب الخاصة من قبل المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، من أجل التقليل من العجز المالي وتخفيف مخاطر الصدمات الخارجية على اقتصاد المملكة”.
كما تحدث الصندوق، عن أهمية مساهمة إصلاح التعليم والحكامة بسوق الشغل في تحقيق المزيد من النمو وخلق فرص للشغل بقيادة القطاع الخاص.
وقال التقرير أيضا، “بناء على التقدم الذي تم إحرازه مؤخرا في تحسين بيئة الأعمال، يلزم إجراء إصلاحات مستدامة لزيادة النمو المحتمل وتقليل البطالة المرتفعة، لا سيما بين الشباب”.
ودعا التقرير، إلى التزام السلطات بالحفاظ على السياسات السليمة، مؤكدا أن “البرنامج الاقتصادي للحكومة ظل متماشياً مع الإصلاحات الرئيسية المتفق عليها بموجب خط التأمين والسيولة المتفق عليه”.