نايضة..جمعيات المجتمع المدني تستنكر تبني رئيس جمعية بشيشاوة لمنطق” القبلية والعنصرية” والتهجم على مدير ديوان عامل الإقليم

حليمة اليعقوبي – شيشاوة الآن
اصدرت فعاليات المجتمع المدني بمدينة شيشاوة بيانا شديد اللهجة ضد جمعية الوفاق، وذلك بعدما أسمته الجمعيات الموقعة على البيان: زكرياء حجي نائب رئيس جمعية الوفاق، منتدى شيشاوة للثقافة والفنون، المركز المغربي لحقوق الانسان، جمعية الخير للبيئية والتضامن، جمعية منال للاعمال الاجتماعية، الجمعية الإقليمية لوكلا العقار، جمعية الوفاء للتنمية المرأة الشيشاوية، جمعية المرأة المكافحة الشيشاوية… الخ، بالبيان المتضمن ل”عناصر ايحائية وصريحة من التفرقة بين النسيج الاجتماعي لأبناء المدينة على أساس الانتماء القبائلي وهو الأمر المتضمن في الفقرة الثانية من البيان الاستنكاري وما صرح به رئيس الجمعية صراحة في تدوينة له بعبارة “بلاد كحلة هادي عندنا يتهلاو فالبراني وولاد البلاد يفتريو عليه الكذب…شكاية لوزير الداخلية في الطريق” بحسب لغة البيان.
كما عمد المعني بالأمر يقول بيان الجمعيات الشيشاوية “في بيانه الاستنكاري إلى كيل اتهامات لمسؤولين مشهود لهم بالنزاهة وتبني سياسة الأبواب المفتوحة مع كل الفاعلين الترابيين والمؤسساتيين بإقليم شيشاوة، سيما فعاليات المجتمع المدني والهيئات السياسية، والتي تتمثل في عبارات من قبيل:” أعطانا وعودا..ولكن كل تلك الوعود تبخرت ولم تفي العمالة بالتزامها تجاه ابنائنا ولم توفر لهم شيئا يذكر”، واتهام السيد مدير ديوان عامل صاحب الجلالة على إقليم شيشاوة بتهريب استفادة جمعيات بالإقليم من دعم المجلس الإقليمي إلى مراكش لفائدة جمعيات بعاصمة النخيل في إيحاء عنصري وميزي لا يستحضر الانتماء للحضن الواحد والمشترك الوطني الذي هو المغرب الذي يسع كل بناته وأبنائه”.
وأردف البيان الذي تتوفر الحرية على نسخة منه”وانطلاقا من استجلائنا كفعاليات المجتمع المدني الموقعة على هذا البيان لحقيقة الأمر لدى المؤسسات التي ذكرها “البيان الاستنكاري”، تبين لنا أن الجمعية المعنية استفادة من دعم ثلاث جماعات ترابية من سيارات النقل والمحروقات “الكازوال” بتوجيه وتنسيق من السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم شيشاوة.
وبناء على هذه الحيثيات أعلن البيان للرأي العام المحلي والوطني مايلي:
– “استغرابنا من تبني رئيس الجمعية لمنطق القبيلة والعنصرية في الوقت الذي يعمل هو أستاذا للغة موليير بإحدى المؤسسات التعليمية بالمدينة، وما يعنيه هذا من السعي لإحداث شرخ مجتمعي في النسيج الاجتماعي الشيشاوي المتعايش بين كل روافده المغربية،
– استنكارنا الشديد التبخيس والتهجم والاتهامات الباطلة التي أطلقها المعني بالأمر ضد مسؤولين بعمالة شيشاوة والمجلس الإقليمي،
– مطالبتنا السلطات الإقليمية ومعها المؤسسات العمومية بالمدينة إلى قطع دابر الابتزازات التي تنهجها بعض الجهات المنتسبة للمجتمع المدني لخدمة مصالحها الخاصة والموسمية،
– مطالبتنا السلطات الإقليمية ومعها المجالس المنتخبة بمواصلة سياسة الانفتاح المعهودة فيها والوقوف الميداني على الأوراش التنموية المفتوحة وعدم الالتفات لمثل هذه العمليات التبخيسية”.
جدير بالذكر أن جمعية الوفاق بمدينة شيشاوة، أصدرت بيانا يوم 2 يوليوز الماضي ( توصلت شيشاوة الآن بنسخة منه)، نددت فيه حرمانها من اللقاء مع المسؤولين لبحث صعوبات التي تعترض تنظيمها لعملية التخييم بإحدى المدن، خاصة في جانبها المتعلق بالغناية والدعم لفائدة أطفال الجمعية.
واتهمت جمعية الوفاق المجلس الإقليمي لشيشاوة بمنح الدعم لإحدى الجمعيات بمراكش وحرمان ما اسمته ب”اولاد البلاد”.