خطير..نافذون بمجاط يشيدون مباني عشوائية ليلة عيد الأضحى وسط استغراب الساكنة من الحياد السلبي للسلطات

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
ومصدر يؤكد “بناء 32 مسكنا في أقل من أسبوع”
لا حديث في صفوف ساكنة مركز جماعة مجاط هذه الأيام الا عن فضيحة البناء العشوائي المستشري في الأيام الثلاثة السابقة عن عيد الأضحى والثلاثة التالية له، حيث شيدت عدد من المباني العشوائية بشكل خطير وسط استغراب الساكنة والتساؤل حول طبيعة “الفيثو” الذي يتمتع به من باشروا عمليات البناء خارج القانون لدى الجهات المختصة.
مصادر مطلعة كشفت للجريدة، أن عدد المباني المشيدت في الأيام الستة المذكورة همن 32 بقعة أرضية بنا فيها مسكن سيدة سبق للسلطات المحلية ان هدمت لها مسكنا عشوائيا شيدته بمركز مجاط استنادا الى حكم قضائي صادر عن ابتدائية امنتانوت.
واستغرب متتبعون صمت السلطات المحلية بمجاط على عمليات البناء العشوائي رغم اشعارها بموضوع مباشرة شخصيات نافذة لعملية تسقيف بناية عشوائية بالخرسانة قرابة الساعة الواحدة من ليلة عيد الأضحى وغيرها من الاشعارات التي قام بها أعوان السلطة.
وأضافت نفس المصادر المعبرة عن قلقها من الوضع العمراني بمركز مجاط المقبل على عملية هيكلة وتهيئة واسعة عبر التكسية بالاجار الإسمنتية والاسفلت وتجهيز قنوات مياه الصرف الصحي، بالاشارة الى المخاطر المستقبلية التي ستطرحها ظاهرة البناء العشوائي بمركز مجاط من أحياء غير مهيكلة وتعشش لبراثين الجريمة سيما امام الموقع الذي يتمتع به مركز مجاط بالنسبة للجماعات الترابية الجبلية التابعة لدائرة مجاط وكذا تحول هذه العمليات العشوائية الى مكسب كما هو عليه الحال في بعض الجماعات الترابية المحيطة بعاصمة الإقليم وما يرافق ذلك من قلاقل اجتماعية تبرز بين الفينة والأخرى.
فهل ستتدخل السلطات الإقليمية ومعها المحلية في شخص قائد قيادة مجاط الحديث العهد بالتعيين لإستعادة تفعيل القانون ووقف العدوى آم ان توجيهات جلالة الملك محمد السادس الداعية لإيقاف العشوائية العمرانية بمختلف التراب الوطني لا نصيب لها في اجنداتها؟