العامل الكراب يخصص عطلة نهاية الأسبوع بتفقد أوراش فلاحية وطرقية بأداسيل ويتواصل مع الساكنة ويعطي تعليماته ل”التويمي” لتسريع وثيرة الأشغال + صور

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
قام العامل الاقليمي بوعبيد الكراب، يوم أمس السبت 3غشت، بزيارة تفقدية لبعض الأوراش التنموبة بجماعة اداسيل خاصة تلك التي تكتسي الطبيعة الفلاحية باعتبار هذا النشاط هو الغالب على الأنشطة الاقتصادية لساكنة المنطقة والمورد الأساس المعتمد عليه، وذلك بحضور طارق التويمي المدير الإقليمي للفلاحة واحمد شيشا مدير ديوان عامل الإقليم، رئيس دائرة مجاط وقائد قيادة اسيف المال الى جانب رئيس المجلس الجماعي لأداسيل.
وتميزت هذه الزيارة بتفقد الشطر الأول لورش طرقي حيوي بالنسبة لساكنة المنطقة والذي يربط بين سد ابو العباس السبتي و دواري “اسايس” و”ازمو”، حيث بلغت الأشغال به بحسب ما كشفه الإطار طارق التويمي المدير الإقليمي للفلاحة للعامل الإقليمي ، حوالي 50 بالمائة، وأن المشروع يقع في إطار مشروع برنامج تقليص الفوارق المجالية بالعالم القروي، وذلك
بكلفة 13 مليون درهم كميزانية اجمالية رصدت للمشروع،
وطالب العامل الاقليمي من المدير الإقليمي للفلاحة بالمناسبة العمل على تسريع وثيرة اشغال الشطر الأول والذي يهم سبع كلمتر في أفق أكتوبر المقبل كأقصي حد، واعطي تعليماته لتسريع الشطر الثاني الذي يقع في ثلاثة ونصف كلمتر.
كما همت الزيارة تفقد صهريج مائي ضخم والسواقي بحضور الفلاحة من أبناء المنطقة، والتي أحاطها العامل الكراب علما بتقدم المشاريع التنموية بجماعة اداسيل، بما فيها تلك المتعلق بتكثيف اشجار الزيتون بحوالي سبعة آلاف غرسة وقرب انطلاق أشغال تشييد 2,5 كلمتر من السواقي بتكلفة اجمالية تقدر ب 100مليون سنتيم.
وبخصوص الشطر الثاني من نفس المشروع، فقد كشف المدير الإقليمي للفلاحة، أن دراساته ستحري في الأيام القليلة المقبلة، في أفق انها الأشغال في الشطر الثاني السنة المقبلة والذي رصدت له 2,5 في إطار شراكة بين المديرية الاقليمية للفلاحة وفيدرالية جمعيات اداسيل في شخص رئيسها الشاب الركراكي، بتكلفة اجمالية 5 مليون درهم.
هذا واغتنم المسؤول الاقليمي الأول بوعبيد الكراب، هذه الزيارة للتواصل مع الساكنة بدوار “آرك” التي طالبت بإحداث حاجز اسمنيني وسط الوادي او ما يعرف لدى المحليين ب” اكوك” لتسهيل عملية وصول مياه الري للحقول.
جدير بالذكر أن جماعة اداسيل سبق لها أن استفادت في اطار تربية النحل، أن استفادت من حوالي 200 جبح ومعدات فلاحية تهم آليات تشذيب الأشجار المثمرة ومعالجتها.