الكمري يقود عمليات واسعة لتأهيل المؤسسات التعليمية بإقليم شيشاوة تنفيذا لشعار:”من أجل مدرسة مواطنة دامجة” ومصلحة البناءات تكشف معطيات إحصائية حصرية +صور

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
بعد أن تصدر إقليم شيشاوة نتائج بكالوريا 2019 على مستوى جهة مراكش أسفي بالرتبة الأولى، وتثمينا لهذا المكتسب التعليمي، استنفر عبد الرحمان الكمري المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في الأيام القليلة الماضية مختلف المصالح المعنية بمديريته لتحضير عملية الدخول المدرسي 2019/2020، وذلك تنزيلا لشعار:”من أجل مدرسة مواطنة دامجة”.
هذا وتعرف مجموعة من المؤسسات التعليمية بإقليم شيشاوة انطلاق عمليات التأهيل المرتبطة بالإصلاح والصيانة والصباغة والتزيين والتي تشمل مختلف البنايات التربوية والإدارية والساحات والمرافق الصحية والملاعب الرياضية والمساحات الخضراء تحت إشراف وتتبع شخصيين من عبد الرحمان الكمري المدير الإقليمي للتعليم بمساعدة من الأطر المساعدة له يتقدمهم الإطار محمد المذكوري رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية والبناءات والتجهيز والممتلكات.
وبحسب ما كشفه رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية والبناءات والتجهيز والممتلكات، في اتصال حصري ب”شيشاوة الآن”، فإن هذه العمليات تدخل في إطار الحرص على توفير فضاء مدرسي ملائم يشجع على تمدرس التلميذات والتلاميذ في ظروف جيدة تحقق شروط العملية التعليمية التعلمية بما يحقق الجودة التي تطمح إليها الوزارة الوصية على القطاع.
وأضاف نفس المسؤول، أن عدد المؤسسات التعليمية التي تستفيد حاليا من عمليات التأهيل لفضاءاتها استعداد للدخول المدرسي المقبل، قد وصل إلى ما مجموعه 104 مؤسسة تعليمية بالسلك الابتدائي، حيث استفادت 50 وحدة مدرسية من بناء مرافق صحية جديدة، إلى جانب ربط 40 وحدة بالماء الصالح للشرب و40 وحدة مدرسية بالكهرباء، كما شملت عملية التأهيل الحالي ست مؤسسات تعليمية موزعة بين السلك الثانوي الإعدادي والتأهيلي، إلى جانب برمجة عمليات تأهيلية برسم والتي ستمول من ميزانية2019 ستشمل ما مجموعه 62 مؤسسة تعليمية بمختلف تراب إقليم شيشاوة وعلى مستوى كافة الأسلاك التعليمية بحسب الأولويات.
جدير بالذكر أن العمليات التأهيلية التي تشهدها عدد من المؤسسات التعليمية بإقليم شيشاوة هذه الأيام خلفت ارتياحا لدى أوساط أمهات وأباء وأولياء التلاميذ بالإقليم وفعاليات المجتمع المدني المهتم بقضايا التعليم بالإقليم لما ستشكله من نقلة نوعية، منوهين بالمناسبة بالجهود الالتقائية التي يقوم بها مختلف الفاعلين الترابيين والمؤسساتيين في شخص عامل إقليم شيشاوة بوعبيد الكراب ومولاي أحمد الكريمي من موقعه كمسؤول أول عن قطاع التربية الوطنية بجهة مراكش اسفي وكذا المؤسسات المنتخبة الشريكة في العملية.