الطويل عضو أمانة المصباح من شيشاوة:”PJD لا زال في جعبته الكثير من النفس الإصلاحي للإسهام في بناء المجتمع بدولة قوية قوامها الديموقراطية الحقة بتعاون مع المؤسسة الملكية”

والكاوجي الكاتب الجهوي:” الحوار الداخلي بصمة وابداع بيجيدي خالصة لتقوية اللحمة التنظيمية”
مروان الأمداغي – شيشاوة الآن
ترأس الدكتور محمد الطويل عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بإقليم شيشاوة ومولاي عبد العزيز كاوجي الكاتب الجهوي للحزب والسعيد فاضل الكاتب الإقليمي، على مدار اليوم السبت 29 يونيو، الجلسة الثانية للحوار الداخلي للحزب، تحت شعار:”الحوار الداخلي رافعة أساسية للإصلاح”، وذلك بمقر الحزب بحي المسيرة بمدينة شيشاوة.

اللقاء الداخلي استهل بكلمة افتتاحية للكاتب الإقليمي السعيد فاضل أثار فيها الجو العام لتبني القيادات الوطنية بقياد الدكتور سعد الدين العثماني لآلية الحوار الداخلي التي وصفها بالمبادرة الذكية والنوعية لمواصلة الإصلاح في ظل الاستقرار وتجاوز المناخ العام الذي رافق إعفاء عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق للحزب بعد “البلوكاج الحكومي”، مسؤول الحزب بالإقليم وقف عند أهمية هذا الحوار بالنسبة لمناضلات ومناضلي الحزب من أجل إثارة كل القضايا الإقليمية خارجية أو تنظيمية كانت من أجل الخروج بخلاصات لبناء رؤية للعمل الحزبي إقليميا.

الكاتب الجهوي مولاي عبد العزيز كاوجي، وصف الحوار الداخلي بالفضاء المؤسساتي المتاح لمناضلات ومناضلي الحزب للتعبير عن رؤيتهم وقراءاتهم لما يعتمل في المشهد السياسي الوطني وتأثير ذلك على حزبه من موقع النضال المسؤول، وهو الفضاء الذي قال بأن عددا من الأحزاب السياسية لم تنتبه لأهميته لتقوية جبهتها الداخلية.
وأوضح كبير البيجديين بجهة مراكش أسفي الذي استعرض مراحل الحوار الداخلي ومخرجات كل مرحلة على حدة، بأن قوة الحوار الداخلي لحزب العدالة والتنمية تقوم على شموليته التنظيمية من القمة إلى قاعدة الحزب بشكل يعبر عن حيوية الجسم الحزبي للمصباح وفقا لتعبيره.

أما الدكتور محمد الطويل عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، فقد أكد أنه لا أحد اليوم يمكن أن يقفز على التجديد والإبداع الحزبيين للعدالة والتنمية، بعد أن ابتكرت قيادة الحزب منافذ للإنصات الجماعي للنبض الحزبي واستيعابه بروح العقلانية التنظيمية ومن داخل المؤسسة الحوارية.
وشدد مبعوث أمانة المصباح في ورقته المركزية التي عنونها ب:”المبادئ الإصلاحية والأصول المنهجية والقواعد التنظيمية لحزب العدالة والتنمية”، أن حزبه لا زال في جعبته الكثير من النفس الإصلاحي لاستكمال الأوراش الكبرى لبناء مجتمع بدولة قوية قوامها الديموقراطية الحقة في ظل الثوابت الوطنية التي تشكل المؤسسة الملكية أحد مقوماتها الأسية والتي لن يقفز عليها سوى من وصفه بالمصاب بالارتجاج في فهم النسق السياسي المغربي.
ولم يفوت نفس المسؤول الحزبي الفرصة دون استحضار كرونولوجية حزبه من المؤسس عبد الكريم الخطيب والتحاق التيار الدعوي لحزبه الممثل في حركة التوحيد والإصلاح به للإسهام في الفعل السياسي من داخل المؤسسات بعد المراجعات النقدية التي أجراها الرعيل الأول من مناضلي هذه الحركة لأوراقهم البنائية لمشروعهم.