بوعبيد الكراب يترأس مجلسا قرآنيا ويشرف على توزيع مؤنة رمضان في حفل نظمته مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
نظمت الوحدة الإدارية الإقليمية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي بعد زوال يوم أول أمس الخميس 10 رمضان، بمسجد عمر بن الخطاب بشيشاوة مجلسا قرآنيا ترأسه بوعبيد الكراب عامل صاحب الجلالة على إقليم شيشاوة، إضافة إلى حضور السعيد المهاجري رئيس المجلس الإقليمي وعبد الحق الأزهري رئيس المجلس العلمي المحلي ومندوب الشؤون الإسلامية محمد النجمي وباشا مدينة شيشاوة، وجمع من الأئمة والخطباء والمؤذنين وأرامل القيمين الدينيين.
هذا، وقد انطلق الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها القارئ عبد الفتاح أقجضاض، بعدها قدم عضو الوحدة الإدارية الإقليمية أحمد ابرهان تعريفا موجزا لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين وحصيلة عن الخدمات التي قدمتها لمنخرطيها سنة 2018، ليتسلم الكلمة بعد ذلك الدكتور عبد الحق الأزهري مستعرضا من خلالها مظاهر عناية المغاربة بالقرآن وأهل القرآن.
وفي إطار التعريف بخدمات المؤسسة؛ قدم الأستاذ محمد النجمي رئيس الوحدة الإدارية الإقليمية نبذة عن تاريخ إنشاء المؤسسة والظهير المنظم لها وكذا الخدمات التي تقدمها، مشيرا إلى أن هذا الحفل يأتي مناسبة لتكريم مجموعة من القيمين الدينيين من أهل الأعذار الذين عجزوا عن أداء مهامهم، وكذا أرامل المتوفين ممن بذلوا حياتهم في إقامة وانتظام الشعائر الدينية.
وفي السياق ذاته؛ تم تكريم ثلاثة أرامل بتسليم شيك لهن بمقدار (2500.00) درهم لكل واحدة منهن، وتكريم خمس قيمين دينيين عاجزين، بتسليم شيك لهم بمقدار (1000.00) درهم لكل واحد منهم، أي بما مجموعه (12500.00) اثنا عشر ألفا وخمسمائة درهم، كما تم تسليم شيك (تعزية الوفاة) بمقدار (10000.00) عشرة آلاف درهم لسبعة أرامل و(2000.00) ألفي درهم لخمس قيمين دينيين توفيت زوجاتهم، وذلك بما مجموعه (80000.00) ثمانون ألف درهم.
ليختتم هذا الحفل الذي مر في أجواء ربانية واستحسنه الجميع بتوزيع مؤنة رمضان؛ وهي عبارة عن علبة تحتوي على مواد غذائية أساسية همت 206 من القيمين الدينين وكذا أراملهم.
وفي الأخير رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير أن ينصر أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس وأن يحفظ بلدنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن وسائر بلاد المسلمين.