شبيبة “المصباح” بشيشاوة والهيئات الموازية للحزب يفتتحون الحملة الوطنية 15 “العمل السياسي بين تعزيز الإصلاح ومخاطر التبخيس” بتسطير برنامج حافل بحضور البرلماني الصوفي

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
بمبادرة من الكتابة الإقليمية لشبيبة العدالة والتنمية بإقليم شيشاوة، عقد يوم الخميس الماضي، اجتماع بمقر الحزب بحي المسيرة حضرته الهيئات الموازية للحزب يتقدمهم السعيد فاضل الكاتب الإقليمي للحزب، عبد العزيز الصديقي المسؤول الإقليمي لحركة التوحيد والإصلاح بشيشاوة، البرلماني حمزة الصوفي، السعيد البعيوي عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بإقليم شيشاوة، حسن زاوك عضو الكتابة الإقليمية للشبيبةواسماعيل لخضر، المدير الاقليمي للحزب.
اللقاء افتتح بتلاوة مسؤول الحركة لآيات بينات من الذكر الحكيم، وكلمة الكاتب الإقليمي للحزب نوه فيها بمبادرة الكتابة الإقليمية للشبيبة الرامية الى ضخ دماء جديدة في العمل الشبيبي للحزب إقليميا وتعزيز هامش مشاركة الشباب في العمل السياسي، وأكد أن الحزب على مستوى الإقليم يوجد في وضع طبيعي في أفق استكمال الهيئات المجالية.
من جهته استعرض توفيق عطيفي مسؤول الشبيبة بالاقليم سياق دعوة كتابته لهذا اللقاء الهام، امام إرادة قوة شبابية صاعدة “بيجيدية” يجري إعدادها إقليميا للانخراط في العمل السياسي داخل الحزب عبر مجالس المناضلين بالمحليات المؤسسة والمحليات التي في طور التأسيس أو التجديد.
كما بسط نفس المسؤول الشبابي البرنامج المقترح من طرف اللجنة الإقليمية لشبيبته المكلفة ببلورة برنامج الحملة الوطنية 15 “العمل السياسي بين تعزيز الإصلاح ومخاطر التبخيس”، والذي يتضمن ندوات وحملة ميدانية تستهدف مجموعة من الجماعات الترابية بالاقليم ولقاءات داخلية.
ولم يفوت مسؤول الحركة، عبد العزيز الصديقي، تقديم موعظة في أهمية إخلاص النية لله عز وجل في العمل من داخل المشروع الإصلاحي الذي يرى فيه المغاربة اليوم املهم الأول إلى جانب باقي القوى الإصلاحية الوطنية، باعتبارها وسيطا سياسيا بين الدولة والمواطنين، وقال:” لا بد أن نكون حاملين للمشروع لا محمولين على ظهر المشروع ومثقلين لعاتقه”.
اما السعيد البعيوي، مسؤول نقابةالاتحاد، شدد على أهمية حرص الحزب على تحصين هويته والتصدي لكل ما من شأنه ان يغيرها الى جسم انتخابوي، فيما أكد البرلماني حمزة الصوفي أن مفتاح الانتشار المجالي للحزب هو اللقاءات المكثفة والنوعية والموحدة للهيئات الموازية لمختلف المحليات سواء لتجديد المحليات أو تأسيسها حزبا أو شبيبة.