أحليق نائب رئيس جماعة امنتانوت يهاجم “البامي” سموم ويصفه ب”المنتحر سياسيا” ويوضح بخصوص مكتب BMH

احمد المسعودي – شيشاوة الآن
هاجم محمد أحليق نائب رئيس جماع امنتانوت معارضة المجلس في شخص “البامي” حسن سموم، الذي قدر عليه “الانتحار سياسيا” وفقا لتعبيره، مشددا أن هذا الأخير الذي لعب دورا اساسيات في الإطاحة بابراهيم يحيا الرئيس السابق لم يجري اقصاؤه بل “اختار لنفسه وبارادته الانتحار السياسي وذاك شأنه واختياره الحر”.
هجوم أحليق “الناري”، جاء في سياق توضيحيه لمضامين مقال سابق للجريدة بخصوص مكتب “BMH” وعمله خارج القانون، حيث أوضح بهذا الخصوص أن تنقيل الموظفة الى مقر الجماعة بدل البقاء في هذا المكتب يأتي في إطار استراتيجية إعادة انتشار الموارد البشرية التي تبث حاجة المرافق الجماعية لها، تحت اشراف رئيس المجلس صاحب الاختصاص حصرا، وقال:”
الرئيس هو من يضمن امن أجور الموظفين والتدخل في مهامهم بالاستناد الى القانون، وأي تدخل من قبل النواب فهو مخالف للقانون وجريمة في حق الموظف الجماعي”.
وأردف نفس المتحدث أن الموظفة توجد في السلم الخامس، وجرى استقدامها من جماعة انفلايس ولا تتوفر على خبرة إدارة وتدبير هذا المكتب، عكس الوضع الحالي الذي تم فيه التعاقد مع ممرض من ابناء الميدان والمالك للخبرة، في إطار تجويد الخدمات المرفقية ذات الصلة، وقال:” الطبيب المتعاقد معه يبلغ من العمر 65 سنة ومتقاعد ولسنا وحدنا من تعاقد مع الاطباء المتقاعدين بل هناك عدة تجارب بجهة مراكش اسفي كبلدية ايت اورير”.
اما بخصوص التقنية المكلفة بالصحة والبيئة، فقد أوضح بخصوصها الاتحادي احليق، أن تعيين هذه الأخيرة جرى بالمركز الصحي وليس BMH ولكنها من باب التطوع تقوم ببعض الانشطة المرتبطة بمركز حفظ الصحة كمعاينة فتح محلات تجارية وليس من اختصاصها تسليم شواهد الوفاة كما انه ليس من اختصاص الطبيب المتعاقد معه، حيث تسلم شواهد الوفاة من الطبيب او الممرض التابعين لوزارة الصحة، في حالة الرغبة في التشطيب على احد المتوفين بمنطوق القانون المنظم للعملية على حد تعبيره.