فضيحة..الإتحادي “أحليق” يفجر فضيحة هزالة سومة كراء المجلس البلدي السابق لعقار جماعي في قلب امنتانوت لتشييد محطة وقود

احمد المسعودي – شيشاوة الآن
فجر محمد أحليق نائب رئيس جماعة امنتانوت، المثير للجدل، فضيحة من العيار الثقيل، والتي تهم سومة كراء المجلس السابق لبقعة أرضية شيدت عليها احدى محطات الوقود بمدينة امنتانوت، والتي حددت في 104درهم للمتر الواحد بالرغم من اهمية الموقع الاستراتيجي لمكان تشييد هذه المحطة.
وبحسب ما دبجه الاتحادي أحليق في تدوينة له ليلة أمس الأربعاء 21 مارس، على حسابه الفايسبوك قرابة الساعة 20:53، فإن مجموعة سومة كراء المجلس الجماعي هذه البقعة هو 1250 درهم سنويا، وهي التدوينة التي لقيت جدلا وسخطا واستغرابا في الأوساط الفايسبوكية، حيث تساءل نشطاء عن الجهة المستفيدة من السومة الكرائية الضعيفة لعقار جماعي يقع في قلب المدينة، وقال ناشط فايسبوكي “ابو ياسر” في تدوينته التفاعلية:”في نظري المتواضع التفكير في تفويت هذه المحطة اكبر جريمة في حق ممتلكات الجماعة هناك حلول اخرى مراجعة السومة الكرائية اخذ ا بعين الاعتبار موقع العقار وسط المدينة ووووو.وبالتالي يبقى التفويت آخر الحلول ليس هناك عجز لدى البلدية يحتم عليها اللجوء الى مثل هذه الحلول وجهة نظر “، فيما قال ناشط اخر “عبد الرحمان ايت مومن :”مثل هذه الصفقة تعط الدروس للامام لانها كانت تمر تحت الطويلة او المعرفة او ضعف شخصيات المجلس في تلك الفترة و عدام التفكر للمستقبل و لي الساكنة مكين غير راسي يا راسي و تأتي في من تشاء بسبب موت الضمير و قلة الايمان اما الان فما عليكم الا ان تكون عبرة من الماضي للحاضر و ما عليكم الا ان تعملوا و سير الله عملكم ولكم التوفق في غيرتك لهذه المدينة لانها في حاجة لي من يغير عليها”.

وتفاعل النائب الاتحادي مع احدى التعليقات التي وصفها ب”المحترمة”، حيث جاء فيها:” ولكن هناك مايقال في هذا الكلام صاحب المحل اتفق مع رئيس البلدية والأعضاء بإعطاء مبلغ لهم دون قيد ولا شرط”.
ووصف متتبعون للشأن المحلي تفجير أحليق نائب رئيس بلدية امنتانوت هذه الفضيحة ببداية كسر عظام الخصوم السياسيين بعد تفحص الوثائق الإدارية المتعلقة بالأكرية والمرافقة العمومية الموجودة في ملكية الجماعة والاطلاع على ما وصفه احد الظرفاء ب “قاع الخابية”، فهل ستتحرك الهيئات الحقوقية المختصة في المال العام على خط مطالبة القضاء بالتحقيق في ما تعتبره الساكنة بتبديد وهدر الاموال العمومية أم أن اثارت هذا الملف وغيره ليس سوى تصفية حسابات سياسية والسعي نحو القتل الرمزي لبعض الوجوه السياسية داخل المدينة ولو كان ذلك على حساب الزمن التدبيري لجماعة هدر من زمنها العمومي الكثير ؟