نايضة..الهلال يفند مغالطات المستشار الجماعي “العمارة” بخصوص اجتماع اللجنة الجهوية لدراسة التأثيرات البيئية ويتهمه بمحاولة “استرداد المجد السياسي المتهالك”

حليمة اليعقوبي – شيشاوة الآن
أوضح احمد الهلال رئيس المجلس الجماعي لشيشاوة، في اتصال للجريدة عن تفاصيل وكواليس الاجتماع المخصص للجنة الجهوية لدراسة التأثيرات البيئية للمشاريع، وذلك بمقر ولاية مراكش يوم الثلاثاء الماضي، في رده على ما وصفه بالمغالطات “السياسوية” التي ما فتىء يروجها المستشار الجماعي حاتم العمارة والذي حضر في نفس اللقاء كممثل لغرفة الصناعة والتجارة بعد اخباره من طرفه لأول مرة والذي لم يكن على علم بالموضوع الا باخبار من هذا الأخير في إطار ما اسماه الحق في المعلومة والصدقية والامانة السياسيتين.
وقال الهلال انه تحاشى في اكثر من مناسبة الرد على التحرشات المغلوطة من باب الترفع، غير ان المستشار المذكور تمادى في تضليل الرأي العام وهو الأمر الذي لا يمكن السكوت عنه، على اعتبار أن الهدف من وراء ذلك وضع شجرة العدمية لحجب غابة الدينامية التنموية التي اصبحت على ألسن كل مكونات المجتمع بشيشاوة، والركوب على جزيئات بسيطة لجعل العضو المستشار يطفو على السطح بعد الافول السياسي لشخصه وفقا لتعبير “البامي” الهلال.
ورادف ان حبل الكذب قصير وأنه من باب البيان توضيح مجموعة من الكواليس التي يريد بها المستشار العمارة استعادة المجد السياسي المتهالك والتي اوردها في مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال المعطيات التوضيحية التالية:
– ان ممثلة والي الجهة التي ترأست اللقاء، كشفت بصوت عالي وبحضور المصالح الخارجية وممثلي المنابر الاعلامية المحلية والجهوية، أن أسباب وقف دراسة التأثير على البيئة مبني على سحب حامل المشروع لمشروعه من خلال مراسلة وجهها لوالي الجهة من جهة، ومن خلال التفاعل مع تخوفات ساكنة المدينة التي يكن لها الاحترام الى جانب المنتخبين،
– محاولة المستشار العمارة مس وتمريغ كرامة منتخبي المجلس الجماعي لشيشاوة والافتراء عليهم، واتهامهم بالتواطؤ مع حامل المشروع ووصفهم ب”أعضاء الزيرو”،
– ان المستشار المذكور يحاول خلق انطباع بانتفاء دولة الحق والقانون بإقليم شيشاوة من خلال التشكيك في المراسلة الموجهة من قبل رئيس المجلس إلى والي الجهة والمنشور اسفله،
– الاستعداد للمحاسبة الأخلاقية والقانونية ان تأكدت صورية المراسلة وعدم الجدية فيها، وفي ذلك اتهام بخيانة ثقة المدينة وابنائها البررة،
– نلتمس من الرأي العام التحري وبصوت الحكمة من صدقية المراسلة لتمييز الغث من السمين في القول والفعل،
– المجلس الجماعي يكن الاحترام والتقدير الواجبين لكل مكونات المجتمع المدني وبمختلف اهتماماته، ولا يقبل ان يكون مطية لمعاول الهدم والتبخيس لعمل المجلس والاستغلال السياسوي، من منطلق أن حب المدينة مشترك ولا يمكن المزايدة عليه وحصره على طرف دون اخر،
– رئيس المجلس راسل والي الجهة، بعد لقاء مع كل مكونات المجلس ( انظر الوثيقة)،
جدير بالذكر أن جريدة “شيشاوة الآن” حضرت هذا اللقاء، والذي أكدت فيه ممثلة والي الجهة، أن المشروع كان سيقبل من الناحية التقنية لولا اعتبارات موضوعية وفي صدارتها سحب حامل المشروع لمشروعه، مراسلة المجلس لوالي الجهة في الموضوع والتفاعل مع تخوفات الساكنة.