بالصور..وحدة مدرسية بدوار الغريبي التابعة م.م ايت احساين بمزوضة تشكو الاهمال وغياب ادنى الشروط التعليمية فهل من مغيث؟

حليمة اليعقوبي – شيشاوة الآن
“الطاولات والله ما فيهم الخشبة علاش ايريحو، تايريحوا فوق الحديدة والامهات مساكن ديما مقلدين بالمخاذ ولا شي هيضورة باش يديروها لأولادهم فوق الكراسي باش ماطلعش ليهم البرودة..”، بهذا الوصف المؤثر والبليغ والذي لا يقوى احد على نكرانه فوق سلطة الواقع الذي لا يرتفع، نقلت عين راصدة معاناة المدرسة الفرعية بدوار الغريبي التابعة لمجموعة مدارس ايت احساين بجماعة مزوضة، والتي تعكس هشاشة وضعها التربوي على مستوى المعدات اللوجستيكية والفضاء التربوي الذي يفتقر لأدنى شروط العملية التعليمية.
ورصدت مصادر مطلعة للجريدة، الوضع الذي وصفته بالكارثي في وجود مقاعد (طاولات) لا تصلح للاستعمال والجلوس وقاعات دراسية بدون نوافذ تقي التلاميذ البرد والحر والغياب التام للمرافق الصحية، وهو الوضع الذي تضطر معه التلميذات والتلاميذ الى قضاء حاجاتهم البيولوجية وراء اسوار المدرسة في مشهد يحز في النفس وفقا لرصد مصدرنا.
وأضاف نفس المصدر، أنه تواصل مع بعض العاملين بالمؤسسة، وأكدوا لهم كارثية الوضع،وقال:” حاولت الامهات والاباء واولياء امور التلاميذ التواصل مع إدارة المؤسسة للاحتجاج على هذا الوضع لكن لا حياة لمن تنادي، ومن غير المقبول أن تكون هذه المدرسة توجد في معقل رئيس الجماعة الأسبق التقدمي الحسين بلكطو والذي سبق له أن شغل منصب مقعد برلماني”.
وأردف قائلا وبنبرة حسرة والم شديدين:”راه حشومة ديك الوضعية اللي تعيشها الفرعية ونلتزموا الصمت، المسؤولين لا بد ان يتدخلوا لإعادة هيكلة المؤسسة وتزيين الفضاء احتراما لكرامة التلميذ بما ينسجم مع الجهود المبذولة للنهوض بالمدرسة العمومية”.