انتخاب “الوالد” كاتبا إقليميا لرواد التربية والتخييم بشيشاوة وحافيظي نائبة له في مؤتمر ترأسه المؤذن مبعوث المكتب الوطني

حليمة اليعقوبي – شيشاوة الآن
عقد يوم أمس الأحد 10 مارس، الجمع العام التأسيسي لجمعية رواد التربية والتخييم باقليم شيشاوة، برئاسة الإطار عبد الجليل المؤذن عضو المكتب المركزي لجمعية رواد التربية والتخييم، وبحضور أزيد من 25 شابة وشاب من أبناء الاقليم المهتمين بقضايا التربية والتخييم، وذلك بقاعة الاجتماعات التابعة للنادي السوسويورياضي بمدينة شيشاوة.

هذا وافتتح اللقاء بالنشيد الوطني المغربي وتلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم، اعقبتها كلمة رئيس اللجنة التحضيرية، استعرض فيها سياق عقد هذا الجمع العام والذي وصفه بالمتميز بالفراغ التربوي والتخييمي على مستوى تراب إقليم شيشاوة رغم الجهود التي تبذلها المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة في هذا الصدد بالنظر لكثرة الحاجيات وشساعة الاقليم الذي يضم 35 جماعة.
وشدد نفس المتحدث على أنه لا يقبل اليوم البقاء في وضعية المتفرج في ظل وضعية الهشاشة التي تعرفها الطفولة والشباب وانتشار قيم السلبية سواء تلك المرتبطة بالدين او الوطنية والسلوك اليومي للطفل والمراهق ومنهما الى الشباب وتفشي المخدرات والحاجة للنهوض بالشباب باعتباره المدخل الحقيقي لأية تنمية منشودة والحاجة للعدالة الاجتماعية التي لا يمكن ان تتحقق إلا بتمكين جميع أبناء البلد من تربية تطبعها المساواة وقيم حقوق الانسان والانفتاح.
وفي كلمة له بالمناسبة قال عبد الجليل المؤذن مبعوث المكتب المركزي للمكتب الوطني في كلمة له، أن إقليم شيشاوة أرضية خصبة للعمل التلاميذي والشبابي والطفولي للنهوض بالموروث وبالرصيد التربويين وتعزيزهما بهذا الربع العزيز من بلادنا، وعرج بعد ذلك الى تناول الاوراق القانونية والادبية المؤطرة لهذا الإطار المدني من تنشئة الفرد تنشئة متكاملة ومتوازنة، تطوير مجال التربية والتخييم والابداع فيه، تنمية القدرات الفكرية والثقافية والعلمية للفرد، المساهمة في قضايا البيئة والمساعدة في التربية المستدامة، الدفاع عن قضايا الطفولة وحمايتها من جميع اشكال الاستغلال والتنسيق مع جميع الهيئات الوطنية والدولية المدنية.
كما وقف في كلمته عند وسائل تحقيق هذه الأهداف، من ندوات علمية ومخيمات وصبحيات تربوية الرحلات، عقد شراكات وتأسيس المراكز المتعددة الاختصاصات في مجالي التربية والتخييم.
ولم يفوت المسؤول المركزي الفرصة دون التعرض للاخلاقيات التي يلزم توفرها كشرط في المنتسبين لجمعية رواد التربية والتخييم من استقامة على قيم الدين الاسلامي السمح، وعدم التساهل في المخلين بهذا المبدأ، والحاجة لتجاوز تلك الصورة السوداوية التي كونها بعض الاباء على جمعيات التخييم من خلال بعض المسلكيات الشاذة التي تعرفها المخيمات، من منطلق أهمية علاقة الثقة التي ينبغي أن تربط بين مدرب واطار الجمعية واباء الاطفال المستفيدين من خدمات الجمعية.
كما وقف عند الشراكات التي تعقدها الجمعية مع وزارة التربية الوطنية باعتبارها الشريك الاساسي ثم وزارة الشبيبة والرياضة، والحاجة لعلاقات وشراكات قادرة على التغلغل في المجتمع والمؤسسات بنفس اصلاحي.
وقد أسفر الجمع العام التأسيسي عن انتخاب عبد الكبير الوالد كاتبا إقليميا لجمعية رواد التربية والتخييم وهاجر حفيظي نائبة له، وهذه نتائج الجمع العام:
– عبد الكبير الوالد، رئيسا،
هاجر حفيظي ، نائبة له،
باقي اعضاء المكتب:
– المختار تالوفات،
– ايمان العلام،
– عبد العزيز الدروش،
– صادق محمد،
– الغنامي احمد،
– سعد لبعيوي،
– حسناء الدخيسي،
– عبد الواحد الوزكيتي
– اسماء دكداك،
– منير بيروك،
– فؤاد بانوج.