بالصور..الناشط الأمازيغي “أويحيا” ابن جماعة أيت هادي يلتقي بكوردستان العراق الزعيم “بارزاني” ويهاجم “مشوهي الوعي”

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
تمكن الناشط الأمازيغي يوسف أويحيا، ابن جماعة أيت هادي، من زيارة منطقة كردستان بالجمهورية العراقية، وذلك تلبية لدعوة شخصية ورسمية وجهها له مسعود مصطفى بارزاني رئيس اقليم كوردستان العراق.
هذا وأكد ذات الناشط الأمازيغي المعروف بانتصاره للقضية الكردية عبر صفحته الرسمية الفايسبوك تواجده بكر دستان العراق، حيث كتب في تدوينة له:”أنا مازلت بكوردستان بدعوة رسمية من الزعيم “مسعود بارزاني…هنا وطن العشق الذي لن ينتهي، قلعة الأحرار التي لن تنحني، أرسل سلاما منسما بالحب و التقدير لشعب كوردستان من روجافا الحبيبة إلى روجهلات الجميلة، ومن باشور الرائعة إلى باكور الفاتنة”.
وأضاف نفس الناشط، أن زعيم الأكراد بالعراق مسعود البارزاني، كتب له رسالة اثناء تواجده بالمغرب جاء فيها:”إني أتابع كل كتاباتك و أشكرك لأنك تملك روحا كوردية تدافع علينا بالمغرب”. مبرزا أن حضوره لكوردستان لم تكن بوساطة اي مكون حزبي كردستاني، وأنه عبر لعدة هيئات سياسية كردية عن رفضه لعروض عمل قدمت له من قبلهم بما فيها التي تتبنى المشروع القومي الكوردستاني، والسبب “لأني أمازيغي في ٱخر المطاف، وهذا ليس بغريب لأني رفضت ست إلى سبع وظائف إدارية في المغرب من طرف أشخاص نافدين بالعاصمة الرباط المغربية”.
وفي السياق ذاته اوضح أويحيا، أن علاقته بالقضية الكردية مبدئية وتطورت أكثر بعد شروعه في الكتابة في الكردية “ولاتي مه” الكترونية تطوعا.
وأردف اويحيا في تدوينة اخرى معززة بصور مع رموز وقيادات بإقليم كردستان العراق، أن مسعود بارزاني قدم له الإقامة الدائمة بكوردستان وكل أشكال الدعم ودرف امامه دموعه التي وصفها “ستبقى تلك الدموع في قلبي حتى أموت ثم سأحملها معي إلى الله”، معتبرا الزيارة بحلمه المحقق وأنه لا يهمه بعدها ان مات او بقي حيا لأنه رأى من عاش ليراه منذ صغره وفقا لتعبيره.
وهاجم ذات الناشط من نعتهم ب”مشوهي الوعي” الذين يكتبون عنه افتراءات واكاذيب لا يقومون بذلك سوى لافراغ عقدهم النفسية.