الرباح للبرلماني أيت أولحيان:”شيشاوة من الأقاليم المتقدمة في مستوى التغطية بالكهرباء وبلغة الأرقام”

أحمد المسعودي – شيشاوة الآن
خفف القيادي في حزب العدالة والتنمية عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن، من الصورة السوداوية والمقلقة التي نقل عليها البرلماني ايت أولحيان، وضعية الربط بالكهرباء بالمناطق القروية، حيث أوضح أن الاقليم يوجد في صدارة الاقاليم التي استفادت من التغطية بالكهرباء نسبيا، واستعرض معطيات إحصائية تهم الاقليم، حيث تم ربط 1281 دوار بالكهرباء في اطار برنامج كهربة العالم القروي بأشطره الأربعة واستفادت أزيد من 58000 مسكن.
واعترف الرباح أن انتظارات الاقاليم وطنيا تؤكد الحاجة للتعميم وتحقيق نسبة تغطية شاملة، نافيا أن يكون هناك أي حرمان بالوصف الذي قال به البرلماني البامي أيت أولحيان، بقدر ما هناك تزايد للحاجيات. ودعا وزير الطاقة نفس البرلماني في معرض جوابه على سؤاله لشفوي الى تقييم الوضعية انطلاقا من مدخل المقارنة والجواب على سؤال” أين كنا وأين نحن الاني؟”.
وكشف الوزير أن قطاع الكهرباء يحتاج للمساهمات المالية المهمة والقدرة على الانجاز ايضا، مشددا أن هذه الأخيرة أهم من الاعتمادات المالية، وأن اقليم شيشاوة سيتم سد الخصاص القائم فيه في هذا الجانب عبر برنامج الفوارق المجالية والاجتماعية التي تشكل الكرباء أحد محاورها الأساسية في اطار البرمجة الجديدة، وأنه على تواصل مستمر مع البرلمانيين لسد أي خلل قائم.
وفي تعقيبه على شمولية الاقليم في الكهربة القروية ضمن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، نبه البرلماني المهاجري الوزير الرباح، الى أن اقليم شيشاوة لم تدرج مشاكل كهربة قراه في هذا البرنامج، ملتمسا منه “ضبط معطياته”.
رد الوزير الرباح جاء سريعا على ملتمس البرلماني المهاجري المثير للجدل داخل فريق الأصالة والمعاصرة، حيث تعهد بربط الاتصال بالجهات الوصية لضبط معطيات ادراج شيشاوة ضمن اجندات برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في جانبه المتعلق بالكهرباء، متعهدا بتوفير معطيات رقمية خاصة بالاقليم في وقت لاحق ووضعها رهن اشارة البرلمانيين.
كما تعهد عزيز الرباح المجالس الجماعية في عموم المغرب بتدارس مشاكل الجماعات الترابية التي تعاني من ثقل التزاماتها المالية تجاه المكتب الوطني للكهرباء قصد معالجتها وأن وزارته بصدد التفكير في بلورة برنامج وطني لتزويد المناطق الجبلية التي يصعب ربطها بالكهرباء بالألواح الشمسية كطاقة بديلة.