النقص العددي للعناصر الأمنية بإمنتانوت يتسبب في انتشار السرقة والمخدرات بمحيط المؤسسات التعليمية

رشيد أركمان – شيشاوة الآن
عرفت مفوضية الشرطة بإمنتانوت في الآونة الأخيرة حركة انتقالية لعدد مهم من أصحاب البذلة الزرقاء بمختلف الصفات والمسؤوليات دون تعويضهم من قبل الإرادة العامة للأمن الوطني، وهو الأمر الذي خلف ملاحظات من قبل المواطنين قريبة إلى مستوى الانفلات الأمني، حيث انتشرت وبشكل ملحوظ عمليات السرقة والتي وصلت في الأسبوع الماضي إلى 6 عمليات داخل المجال الحضري، ناهيك عن استفحال ظاهرة ترويج ماء الحياة المخدرات بكل أصنافها خاصة بجانب المؤسسات التعليمية الموجهة للتلميذات.
وارجع بعض المتتبعين للشأن الأمني بالمدينة، هذا الأمر إلى تداخل المهام وازدواجيتها لعناصر أمنية بسبب النقص العددي. وفي السياق ذاته استنكر مجموعة من الفاعلين الجمعويين بالمدينة انتشار مظاهر الاعتداء على حقوق المواطنين في الشارع العام من قبل بعض المتسكعين وذوي السوابق القضائية، ملتمسين من رئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني تعبئة المزيد من الموارد البشرية الكافية حتى يتسنى للمسؤولين الأمنيين بالمدينة تغطية حاجيات المدينة من الأمن.
فيما قالت مصادر حقوقية للجريدة، أن ضرورة تدخل الإدارة العامة للأمن الوطني لتنزيل إستراتيجيتها الأمنية الجديدة باتت أولوية ملحة بمدينة امنتانوت، في إطار الحكامة الأمنية والأمن في خدمة المواطن الذي تبناه عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني، عبر الرفع من الموارد البشرية وتزويدها باليات لوجستيكية جديدة تمكن رجال الحموشي من ممارسة مهامهم في أحسن الظروف.