فضيحة..استفادة ابناء رجال الأعمال من المنح الجامعية بشيشاوة والمركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الانسان يطالب بفتح تحقيق

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
استأثر تمكين اسماء طلبة من العائلات الميسورة بعدد من الجماعات الترابية بإقليم شيشاوة، خاصة بمدينتي شيشاوة وامنتانوت، من المنح الجامعية على النقاشات الدائرة بين فعاليات المجتمع المدني، خاصة المهتمة بملف حقوق الانسان.
هذا وعاينت لجنة منبتقة عن المركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الانسان بشيشاوة، اللوائح النهائية للمننوحين وبعد تحري دقيق والذي استغرق زهاء شهر كامل، تبين بالملموس حرمان ابناء الفئات الهشة بالاقليم واستفادة بعض ابناء الميسورين من رجال المال والأعمال وبعض الأعيان.
وقال مسؤول عن لجنة الهيئة الحقوقية المذكورة، أن تقريرا تفصيليا في الموضوع قد جرى انجازه ويضم أزيد من 32 حالة في وضعية اجتماعية ميسورة الى متوسطة حرمت الطلبة والطالبات الأكثر حاجة، مما قد يفوت على هذه الفئة الأخيرة فرصة متابعة دراستها الجامعية، مما قد يتسبب لها في الهدر الجامعي.
وحول حيثيات وظروف استفادت بعض الطلبة وحرمان البعض، شدد مسؤول المركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الانسان بشيشاوة، عن وجود فوضى وانتقائية اعتماد معايير الاستحقاق التي اعتمدتها الجهات المسؤولة ومدى التقيد بها، خاصة وأن العديد من أولياء الأمور يلجأون إلى تزوير معطيات تهم دخلهم الفردي ويرفضون التصريح به بتواطؤ مع بعض اعوان ورجال السلطة.
واستدرك نفس المسؤول ان المنحة الجامعية من واجب الدولة تعميمها تجاه ابناء المغاربة، لكن بدرجة أولى ابناء الفئات الأكثر هشاشة والهشة، وليس ابناء الأعيان ورجال الأعمال والمنعشين العقاريين بالاقليم، ممن تبحث بعض الجهات عن ارضائها على حساب المستحقين للمنحة الجامعية، وهو ما يستوجب معه من الجهات المختصة فتح تحقيق في الموضوع لاستجلاء الحقيقة.