الغازي من عين تزيتونت:”دور الأحزاب السياسية هو تأطير المواطنين والانصات لهمومهم وليس الانتخابات فقط”

حليمة اليعقوبي – شيشاوة الآن
عقد حزب الاستقلال، قبل قليل من عصر اليوم الثلاثاء 11 دجنبر، مؤتمره التأسيسي لفرعي كل من جماعة عين تزيتونت وجماعة اروهالن، برئاسة لحسن الغازي المفتش الإقليمي الحزب بشيشاوة وبحضور أزيد من 59 استقلاليا، وذلك بإحدى قاعات مقهى “بن دجيو” بأسراتو.
واستهل اللقاء بكلمة رئيس المؤتمر الغازي، بصفته مفتشا للحزب،استعرض خلالها الهدف من هذا المؤتمر وهو تأسيس فرع حزبي لكل من اروهالن وعين تزيتونت، والغاية من الأحزاب السياسية التي حددها الدستور في تأطير المواطنات والمواطنين وتنشئتهم السياسية في إطار التوابث الوطنية والدينية، ووفرت لها آليات العمل من تمويل عمومي وصفه بالهام جدا وأن دورها لا يقتصر فقط على المشاركة في الانتخابات على رأس كل خمس سنوات.
وأوضح في هذا السياق، أن من سيفرزهم المؤتمر على رأس فرعي عين تزيتونت واروهالن ينتظرهم عمل تنظيمي ومجتمعي، في بناء وتوسيع قاعدة الحزب من جهة واستقبال شكايات المواطنين وايصالها الى مسؤولي الحزب إقليميا قصد توجيهها إلى الجهة المختصة من إدارات ومؤسسات عمومية او المنسقية الجهوية للحزب او المصالح المركزية لحزبه.
وارتباطا بالمجلس الإقليمي الذي يشغل فيه منصب نائب أول لرئيس المجلس الإقليمي، قال الغازي أن عمالة شيشاوة خلفت منذ 1992 ومنذ الفترة السابقة عن هذا التاريخ وبعده لسنوات ظلت ساكنة الاقليم محرومة من حقوقها وظات مجرد وعاء انتخابي للاعيان، أنه في ظل المجلس الإقليمي الحالي الذي يقوده البامي السعيد المهاجري، تم الشروع في تعزيز خدمات القرب وبناء الطرق ومساعدة الجماعات في ذلك في إطار الاختصاصات المشتركة والذاتية للمجلس الإقليمي، وأن الأموال التي توظف في بناء المشاريع هي جزء من حقوق المواطنين من عائدات الضرائب.
وأضاف أن مجلسه تبنى الترشيد المالي في إطار تنزيل قيم الحكامة، وأن هذه الأخيرة وفرت على المجلس أزيد من مليار ونصف سنتيم، سيجري توجيهها لبناء قرابة 150 كلمترا من الطرق القروية داخل الاقليم والتي يقل طولها عن ثلاثة كلمترات.
وانهى المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال كلمته امام المؤتمرين، أن ما ينفد من مشاريع تنموية تظهر اشتغال جماعي للفريق المسير للمجلس الإقليمي، وأن سر الانسجام الطاغي على هذا الأخير هو احترام المنهجية الديموقراطية واختيار ارادة ساكنة الاقليم في صناديق الاقتراع التي اعطت البام الصدارة، الاستقلال ثانيا، العدالة والتنمية ثالثا والتجمع الوطني للاحرار رابعا في الاستحقاقات الجناعية، وهي الاحزاب المسيرة للمجلس الإقليمي وفقا لتعبيره.