الغازي يعترف بضعف وثيرة تنفيذ المشاريع المشترك تمويلها بين المجلس الإقليمي لشيشاوة والجماعات ويطالب بالصرامة لإنقاذ الزمن التنموي

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
اعترف لحسن الغازي النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي لشيشاوة لضعف وثيرة تنفيذ مشاريع المجلس الإقليمي التي تعتبر فيها الجماعات الترابية بالاقليم طرفا شريكا، وذلك لعدم وفاء الجماعات بالتزاماتها وهوما اعتبره هدرا للزمنين المالي والسياسي، هذا الأخير الذي قال عنه الغازي أنه مصدر لمشروعية تواجده داخل المجلس الإقليمي بمعية باقي زملائه الأعضاء.
الاستقلالي الغازي، قطر الشمع على رؤساء الجماعات الذين يتقدمون بطلبات الشراكة لتمويل بعض المشاريع التنموية، والابقاء بتلك الأموال بدون مهمة لدى الخازن الإقليمي بعد تحويل المجلس الإقليمي لها، ملتمسا من السعيد المهاجري رئيس المجلس الإقليمي، بالعمل على رفع نسبة مساهمة الجماعات في تمويل المشاريع الى 40 بالمائة كشرط للاستفادة من التمويل حتى يكون ذلك عاملا للتمييز بين الجماعات الجادة من تلك التي تأتي ب”اوراق المشروع ورميها فوق مكتب الرئيس”.
وقال:”هناك ركود في علاقاتنا مع رؤساء الجماعات على مستوى تنفيذ المشاريع وعلينا الاعتراف بذلك، المكتب الوطني للكهرباء يؤخر الدراسات كثيرا امام كثرة طلبات رؤساء الجماعات، وائة عريضة من الرؤساء لا يرصدون الاعتمادات المالية لورش التوسيع الكهربائي”.
وبخصوص الاليات المعتمدة في توزيع المشاريع التنموية بالاقليم شدد نفس المتحدث أنها تخضع لمبدأ الشفافية والعدالة المجالية، وذلك في سياق تفاعلها مع مداخلة احمد واهروش الذي التمس من المجلس مساعدة جماعة مزوضة التي يترأسها لبناء طريق جماعية على مستوى احدى المداشر وأن اصدقاء للغازي على مستوى مدينة الداخلة تدخلوا لدى هذا الأخير للتعاون مع الجماعة، مبرزا في سياق توضيحيه أن طلب معارف له بالداخلة كان قبل ثلاثة سنوات من الآن، لعمل المجلس وفق مبدأ الأولويات وليس بمنطقة القرابات والمحاباة.
وبخصوص تفاؤل رئيس المجلس الإقليمي السعيد المهاجرين عن حصيلة مجلسه في السنوات الثلاثة الأولى للمجلس، قال الاستقلالي الغازي أنه لا ينبغي التفاؤل بنسبة التنفيذ التي بلغت 50 بالمائة، داعيا إلى الاعتراف بالعجز والعبث في بعض اتفاقيات الشراكة مع بعض الجماعات، وأنه آن الأوان لإبظاء الصرامة اللازمة مع الجماعات، مقترحا إرفاق الجماعات لملفات طلب التمويل والشراكة بمقرر المجلس الجماعي وشهادة الخازن الإقليمي تتبث توفر الاعتماد القطع مع هدر الزمن التنموي لتنفيذ برنامج التنمية الإقليمي.
ولم يفوت النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي الفرصة دون التنويه بعمل أطر المجلس الإقليمي، والتي وبالرغم من قلة عددها الا انها ابانت عن مستوى عال من الانسجام والتكامل في العمل وهو ما تترجمه المنجزات التي كانوا صمام امان لها من بناء الطرق والابار لجلب الماء وتتبع للمشاريع.