أمزازي يدعو ممثلي الإدارة الترابية والقوات العمومية والمنتخبين للتعاون مع العامل الإقليمي الجديد

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
دعا الوزير السعيد أمزازي كافة المتدخلين والشركاء خاصة ممثلي الإدارة الترابية والقوات العمومية وكذا كافة الهيئات المنتخبة والمجتمع المدني إلى التعاون مع بوعبيد الكراب العامل الاقليمي الجديد وتيسير مهامه الجديدة ومضاعفة الجهود لتحقيق التنمية، معتبرا قضية النهوض بأوضاع الشباب مركزية في انشغالات الملك محمد السادس، وأن الكل معني لتوفير كل الظروف من أجل إعدادهم للمستقبل وتحرير طاقاتهم للانخراط الفعال في الحياة الوطنية وتأهيلهم لتحمل واجباتهم بما يحقق رهان المواطنة، حتى يلعبوا دورا محورا في الدينامية التنموية وكذا تأهيلهم الفكري من خلال تمكينهم من خدمات القرب ثقافيا وتكنولوجيا ورياضيا، وذلك في حفل تنصيب العامل الإقليمي الجديد بالقاعة الكبرى لعمالة إقليم شيشاوة.
وقال بأن التحدي الأكبر الذي يواجه النهوض بأوضاع الشباب اليوم كذلك هو توفير فرص الشغل، وهو ما يتطلب ابتكار مبادرات كفيلة لتوفير فرص الشغل وتمكينهم من الاستفادة منها، عبر خلق المقاولات الصغرى والمتوسطة ودعم مبادرات تشغيلهم الذاتي وانشاء المقاولات الاجتماعية، وقال:”كما أن تشغيل الشباب يتطلب تمكينهم من المؤهلات الضروية والكافية للرفع من قابليتهم لولوج سوق الشغل وهو ما يعني ضرورة ملاءمة التكوين والتشغيل لما يعنيه ذلك من تعزيز انفتاح المؤسسات المدرسية والمهنية مع محيطها والمقاولات كما ينبغي العمل على إطلاق جيل جديد من تكوين الشباب وتأهيلهم للاندماج المهني”.
كما أوضح أن خريطة الطريق التي وضعها جلالة الملك لبلورة النموذج التنموي الجديد الذي يعتبر محور الشباب والتشغيل أحد مرتكزاته، واضحة بما يكفي لتحديد أولويات المرحلة، وأن الكرة الآن في ملعب مختلف الفاعلين للتحلي بدرجة أعلى للتعبئة وبروح وطنية صادقة، حتى يكون الجميع في مستوى الثورة التنموية، لضمان توفير التعليم الذي يليق بأبناء المغاربة، وأن بلوغ هذه الأهداف بالسرعة المطلوبة مرهون بمدى جودة آليات الحكامة التي سيتم اعتمادها لتدبير هذه الأوراش وهو ما يتطلب إحكام التنسيق بين مختلف الفاعلين والمتدخلين الترابيين لتكريس التقائية التدخلات وتعزيز العمل الجماعي.
وشدد نفس المتحدث، أن ترشيد الموارد والحرص على المواكبة الجيدة للأوراش وتنفيذ البرامج الاجتماعية مع اعتماد الشراكة التعاقدية والتدبير بالنتائج وإعمال مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة والاستغلال الأنجع للفرص التي توفرها الجهوية المتقدمة هي الباليات الجديدة التي يتعين الحرص على اعتمادها في النموذج التنموي الجديد.