فضيحة..تقني جماعي “يستبلد” ذاكرة الشيشاويين وينسب مكتسبات العامل الإقليمي الكاملي والبرلمانيين إلى حصاد مرافعاته وشبكة علاقاته

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
لا حديث في صفوف أعيان سكساوة هذه الأيام الا عن موظف جماعي، حول مجالس مقاهي بعينها داخل إقليم شيشاوة بل حتى حفلات الزفاف وولائم الموتى إلى مجال لتسويق وهم وقوفه “سيادتو” وراء تمكين المصالح المركزية التابعة لوزارة الداخلية والتجهيز من معدات مهمة مختصة في فتح المسالك الطرقية وإزاحة الثلوج بالمناطق الجبلية.
ادعاء يسوقه التقني الجماعي، متناسيا أن ذاكرة ساكنة إقليم شيشاوة ليست بقصيرة ولا قاصرة، لتتذكر العشرات من الزيارات الميدانية التي كان يقوم بها عبد المجيد الكملي العامل الإقليمي لشيشاوة ليلا ونهارا، بمعية هشام دحو رئيس قسم الشؤون الداخلية، خلال موسم تساقط الثلوج لتقاسم المعاناة مع المحاصرين بالثلوج، والذي كلف الأول بفعل الاجهاد الشديد أن يصاب بنزيف دماغي وأن تجرى له عملية جراحية معقدة وأن ينقل إلى خارج المملكة وبالتحديد إلى العاصمة الفرنسية باريس، متناسيا أن تقارير يومية وبرقيات ترفع من المصلحة المختصة بالتواصل المباشر مع السلطات المركزية، ترصد كل كبيرة وصغيرة والتي من خلال تحليل معطياتها وتطعيمها بمراسلات خاصة من العامل الإقليمي تعرف السلطات الحكومية المختصة التدابير الاستباقية التي يتعين القيام بها.
كما تناسى “السيد التقني” أن وراء 347387 نسمة من سكان إقليم شيشاوة، أربعة برلمانيين، وهم على التوالي: ميلود ايت حمو، هشام المهاجر الباميين، حمزة الصوفي المنتمي للعدالة والتنمية والاستقلالي عبد الغني جناح، يترافعون داخل قبة البرلمان وداخل اللقاءات المغلقة للجن البرلمانية الدائمة وفي مكاتب الوزراء، مع حضور وازن ومتميز للبرلماني المهاجري الذي عاتب وانتقد وزارة الداخلية التي تركت العامل الإقليمي عبد المجيد الكاملي – شفاه الله – لوحده يقاتل بإمكانات ذاتية بسيطة لفك العزلة في موسم التساقطات الثلجية في تعقيب له داخل مجلس النواب لا زال أرشيف القناة الرسمية للبرلمان على “اليوتوب” يحتفظ به.
وانتقد أحد أعييان شيشاوة، في تصريح للجريدة، ما أسماه ب”بسالات وتطاول” التقني على مكتسبات الفضل فيها لمن قدم حياته قربانا لإقليم شيشاوة – العامل الاقليمي – مسنودا ببرلمانيين يتمتعون بمشروعية انتخابية، وأسر نفس المصدر أن صاحبنا التقني الجماعي، الذي يعيش حالة إثراء غير مبرر بالنظر لمستوى أجرته الجماعية المحدودة، يطلع من يجالسه من رؤساء الجماعات ومستشارين وبسطاء المناطق الجبلية بأقصوصة “لي باغي شي حاجة أنا نمشي نجيبها لو من الداخلية”.
جدير بالذكر أن المصالح المركزية لوزارة الداخلية والتجهيز مكنت إقليم شيشاوة من معدات تضم “نبلوز”، “شارجور”، “جيسيبي” واليات أخرى للأشغال، من المنتظر أن يتسلمها المجلس الاقليمي لشيشاوة في غضون الأيام القليلة المقبلة.