أزناك يتهم رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة شيشاوة ونائبة لرئيس جهة مراكش بالتسبب في “بلوكاج” مشاريع INDH ويطالب العامل الإقليمي بالتدخل

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
اتهم عمر أزناك عضو اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بجماعة بوابوض، رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة شيشاوة وحكيمة الهيري نائبة رئيس جهة مراكش أسفي بعرقلة مشاريع المبادرة الوطنية المبرمجة لفائدة ساكنة الجماعة، حيث أكد أزناك أن المسؤولين المذكورين يعملان بتنسيق تام للحيلولة دون خروج مشروع النادي السوسيوثقافي لحيز الوجود منذ سنة 2016، وأن رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة شيشاوة برر اعتراضه على المشروع ب “اش خصك العريان الخاتم أمولاي” في وجه مدير مصالح جماعة بوابوض بمقر العمالة في أحد الاجتماعات.
وأضاف أزناك، أن مشروع النادي السوسيوثقافي، لم يفرج رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة شيشاوة على تمويله ضدا في التنمية ومصالح جماعة بوابوض، على حد وصفه، وهو نفس الشيء بالنسبة لمشروع الطريق الرابطة بين الطريق الجهوية 214 ودوار “متيل” مروارا بتغموت وأغبالو، الذي برمج مشروعه في 2017 ولم ينفذ بعد، لذات الخلفيات والأسباب. مبرزا أن مشروع الطريق السالف الذكر يقع على طول 6 كلمترات وفقا لما تضمنه محضر اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية ببوابوض، غير أن المسؤول الأول عن قسم العمل الاجتماعي أضاف للمشروع كلمترا ليصبح طول الطريق 7 كلمترات في وثيقة خاصة تحمل توقيع العامل الإقليمي بصفته رئيسا للجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لتخالف بذلك معطيات هذه الوثيقة الأخيرة تلك المتضمنة في محضر اللجنة المحلية وتعجيزا للمقاولة التي ستنال الصفقة. وقال:”هذا المشروع سيتم إعادة إعلان صفقته من جديد عبر البوابة الالكترونية الخاصة بالصفقات العمومية، ونعتبر تأخر تنفيذ المشروع إضرارا بمصالح الجماعة والساكنة”.
وكال أزناك إلى جانب عرقلة رئيس قسم العمل الاجتماعي بشيشاوة للمشروعين أعلاه، عرقلة مشروع بناء قنطرة على واد بوابوض بتمويل من المبادرة والتي برمجت برسم 2018، بمبرر أن اختصاص القناطر ذاتي لوزارة التجهيز، معتبرا ذلك تدخلا في شؤون الجماعة باعتبارها مؤسسة مستقلة، وكشف في السياق ذاته، أن اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ستعقد اجتماعا لمراسلة العاملة المنسقة الوطنية للمبادرة الوطنية ووزير الداخلية في الموضوع وأن دورة استثنائية للمجلس الجماعي يجري الترتيب لها لتدارس رد الجماعة على “بلوكاج” المشاريع التنموية الممولة من المبادرة من قبل رئيس قسم العمل الاجتماعي بتواطؤ مع نائبة رئيس جهة مراكش أسفي على حد تعبير المشتكي للجريدة.
وأنهى ازناك شكايته، بالقول:” مع الأسف الذي يقرر في المشاريع التابعة للمبادرة هو رئيس القسم وليس العامل الإقليمي بصفته رئيسا للجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وهو من يخاطب رئيس الجماعة بدل العامل، وفي ذلك تجاوز للقانون، وكل الفاعلين بالمنطقة يطالبون العامل الإقليمي بالإشراف الشخصي على مخاطبة رؤساء الجماعات في كل ما يخص مشاريع المبادرة الوطنية بدل رئيس القسم”.