انفراد..قاضي التحقيق يقرر إيداع متهمين بقتل ضحية المزوضية في السجن ويتابع شريكيهما في حالة سراح

سمير الخصاصي – شيشاوة الآن
قرر قاضي التحقيق باستئنافية مراكش بعد أن أحال عليه الوكيل العام للملك بنفس المحكمة، في ساعات متأخرة من ليلة أمس الجمعة 22 يونيو، إيداع متهمين في سجن الأوداية بعد متابعتهما من أجل القتل العمد بواسطة السلام الأبيض وعدم التبليغ عن جريمة وعد تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر، كما قرر إخلاء سبيل متهمين آخرين ومتابعتهما في حالة سراح، من أجل تهمة الضرب والجرح والسكر العلني، إلى حين استدعائهما لاستكمال التحقيق.
وبحسب مصدر مطلع، فإنه تم إيداع كل من (عادل.م) الكاتب الإقليمي لإحدى الهيئات النقابية المستخدم بشركة اسمنت المغرب والمسمى ( محمد.ال) المزداد سنة 1989 في السجن المدني بالاوداية، فيما توبع في حالة سراح (الصادق.ال) المزداد سنة 1984 والمسمى ( زكرياء.اي) المزداد 1991.
وتعود تفاصيل الجريمة، إلى ليلة الثلاثاء الماضي، وكشفت التحقيقات الأولية لجريمة القتل التي هزت مركز المزوضية، والتي تشرف عليها الضابطة القضائية لدرك شيشاوة، عن ملابسات الجريمة، بعد أن أكد ثلاثة من المتهمين أن الفاعل الرئيسي للجريمة هو (عادل. ر) شقيق الرئيس الأسبق لجماعة المزوضية والكاتب الإقليمي لإحدى الهيئات النقابية بشيشاوة، الذي حل في ساعات متأخرة من ليلة أمس بمكان الجلسة الخمرية بعد ملاسنات هاتفية وتبادل لتهديدات بالقتل بينه وبين الهالك
وأردف نفس المصدر، أن المتهم الرئيسي في هذه الجريمة فور وصوله الى مكان “قسارة” الهالك ورفاقه، دخل معه في مشاداة كلامية تطورت الى تشابك وعراك بالأيدي وانتهى بطعن الهالك “بجنوي” من الحجم الكبير، وسقط مدرجا في دمائه في الوقت الذي ظل فيه شركاء الهالك في الجلسة الخمرية يتلذذون كأس الخمرة المغيبة للعقل.
ورجحت مصادرنا أن يكون الانتقام هو الدافع الرئيسي للجريمة، حيث يوجد خلاف عمرّٓ طويلا بين الهالك والرئيس الأسبق لجماعة المزوضية، بعد أن اتهم هذا الأخير ضحيته بالوقوف وراء إحراق سيارته الخاصة، ورفضه لوساطة من ذوي النيات الحسنة داخل معمل إسمنت المغرب – فرع المزوضية- لجبر الضرر بتعويض مالي محترم يمكنه من إصلاح عربته.