السيبة هادي..دراجات نارية تزرع الرعب في صفوف المصلين بشيشاوة وتحول شوارع المدينة إلى حلبة للسباق والساكنة تطالب الأمن بالتدخل

حسن الحسن – شيشاوة الآن
تعيش عدد من شوارع وأزقة شيشاوة الآهلة بالسكان خلال الفترة الليلية لكل يوم منذ بداية رمضان الجاري، على وقع ظاهرة تحويلها إلى حلبة لتسابق أسراب من الدراجات النارية، أبطالها شباب مراهقون لا يحلو لهم السير إلا على عجلة وبسرعة صاروخية كوسيلة للتسلية والظهور والتفاخر وإشاعة الهلع بين الناس، بواسطة دراجات نارية من الصنع الصيني (سي 90 وسي 100..) خاصة على مستوى شارع محمد السادس والشارع الرابط بين حي المسيرة في اتجاه سوق الخميس عبر تجزئة الزهراء وشارع الحسن الثاني وشارع الصويرة، وما يعنيه ذلك من تهديد لأمن وسلامة وإزعاج الراجلين والسائقين، حيث يقدمون عروضا بهلوانية متنوعة مابين (كابراج…وبيكاج) وغيرها من مظاهر التهور ضدا في القانون.
هذا وعاينت جريدة “شيشاوة الآن” في أكثر من مناسبة، تهور سائقي هذا النوع من الدراجات والسرعة الجنونية التي يسيرون بها بعد الإفطار بجوار المساجد المخصصة لأداء صلاة التراويح، مما يتسبب في إزعاج راحة المصلين وطمأنينتهم وخطر حقيقي على لسلامة الجسدية للمارة خاصة فئة الشيوخ والأطفال والنساء.
هذا وفي تعليق لأحد المواطنين للجريدة، أكد أن السلطات الأمنية بشيشاوة مدعوة للتدخل قبل فوات الأوان ووضع خطة عمل محكمة لتأمين سلامة المصلين وطمأنينتهم داخل المساجد من الأصوات الصاخبة والمزعجة، مشددا أن مدينة شيشاوة تعرف خلال هذا الشهر الفضيل في الفترة الليلية رواجا تجاريا مهما بمنطقة أولاد باني وحي النصر وأولاد إبراهيم.
وأضاف آخر، أن المسؤولية أيضا تقع على عاتق المجلس الجماعي لشيشاوة للتدخل لدى المراقب العام للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني لإثارة الظاهرة ونقطها السوداء بالمدينة للتدخل، وتطبيق القانون حماية للأرواح والممتلكات والسكينة العامة.