السلطات تمتص غضب ساكنة شيشاوة من “حكرة الكهرباء” وتعقد لقاء بالمجتمع المدني و”شيشاوة الآن” تنفرد بنشر مخرجاته

سمير الخصاصي – شيشاوة الآن
في محاولة لامتصاص غضب الشارع الشيشاوي، الذي يستعد لتنظيم مسيرة احتجاجية، بعد ساعة ونصف من الآن، ضد ما بات يعرف ب”حكرة المكتب الوطني للكهرباء”، عقد قبل قليل من زوال اليوم الاثنين 7 ماي، اجتماع مغلق ترأسه محمد المويس باشا مدينة شيشاوة بالنيابة بحضور أحمد الهلال رئيس جماعة شيشاوة ومحمد وفيق عن المكتب الوطني للماء والكهرباء – قطاع الكهرباء- والضو الصمدي عن ديوان عامل عمالة شيشاوة بالنيابة وسكينة نصير قائد باشوية شيشاوة وعدد من المستشارين الجماعيين يتقدمهم خالد المعطاوي الى جانب فعاليات المجتمع المدني، لتدارس الملف الاجتماعي المطلبي لساكنة الأحياء المتضررة من مصاريف الربط بالكهرباء التي فرضها المكتب الوطني للكهرباء منذ 19 سنة.
وجرى خلال هذا اللقاء تدارس مختلف النقط المثارة من طرف هيئات المجتمع المدني، وبعد نقاش مستفيض وتبادل الآراء كل من موقعه مسؤوليته بتنسيق مع المدير الإقليمي لوكالة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الكهرباء- تم الاتفاق بناء على محضر موقع من طرف الحاضرين ( تتوفر الجريدة على نسخة منه)، ( الاتفاق) على مايلي:
1- التأكد من شعاع التحديد الخاص بمراكز التحويل موضوع الاتفاقية،
2- التأكد من أن الزبناء الذين تشملهم المساهمة المنصوص عليها في الاتفاقية هم داخل شعاع التحديد،
3- القيام بدراسة تقنية من طرف المكتب الوطني للكهرباء تهم توسيع وتهيئة شبكة التوزيع الخاصة بالمراكز المذكورة موضوع الاتفاقية ووضعها رهن إشارة جماعة شيشاوة للانجاز وبالتالي إعفاء المشتركين الجدد،
4- اياقف مصاريف الربط الواردة في الاتفاقية والخاصة بالبنايات التي شملها مشروع تقوية الشبكة والذي أنجز من طرف جماعة شيشاوة،
5- تكوين لجنة التتبع المكونة من السلطة المحلية وجماعة شيشاوة ومدير المكتب الوطني للكهرباء / قطاع الكهرباء وممثل المجتمع المدني، وتعقد اجتماعاتها الدورية كل شهرين،
6- تعهد ممثلي المجتمع المدني بإبلاغ ساكنة الأحياء بتوصيات هذا الاجتماع والدعوة إلى الكف عن تنظيم المسيرة المقررة بهذا الخصوص.