*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

جمعية النبوغ بشيشاوة تخلق الحدث بحفل ترفيهي نوعي بحضور المئات من الأطفال والأمهات

  • الثلاثاء 1 مايو 2018 - 21:41

حسن الحسن – شيشاوة الآن
نظمت جمعية النبوغ للتربية والتنمية والعمل الإجتماعي بشيشاوة، يوم الأحد 29 أبريل، حفلا ترفيهيا تربويا نوعيا، وذلك بقاعة الأفراح لدار الطالب بحي المسيرة، بحضور المئات من أطفال المدينة وأمهاتهم والأباء المدعويين.
هذا وتخلل فقرات هذا الحفل الترفيهي الذي عرف امتلاء قاعة العرض عن آخرها، فقرات متنوعة من الأنشطة التربوية، من أناشيد باللغة العربية، الانجليزية والفرنسية ومسرحيات باللغات الثلاثة، وعرض المنتجات الغذائية التي تنتجها الجمعية من الفطائر والتي تتميز بكونها طبيعية، حيث يحرص أعضاء الجمعية على جودتها دون إدخال محسنات اصطناعية من مواد ملونة أو مخمرة للحفاظ على صحة زبنائها.كما تخلل الحفل تكريم مجموعة من الأسماء الوازنة في العمل الجمعوي بمدينة شيشاوة، يتقدمهم الأستاذ عبد الله تاديست المحال على التقاعد وفاطمة المسناوي وحليمة خوشان.
وسجلت الجريدة خلال هذا الحفل ارتسامات الأطفال وأمهاتهم، والتي كانت في مجملها ايجابية وتنويهية بالأنشطة النوعية التي تم تقديمها في هذا الحفل، والتي حرصت فيها الجهات المنظمة أن تعكس بعدا تربويا وقيميا يعكس جانبا من هوية الجمعية التي تهتم بالجوانب التربوية وفق قيم المجتمع المغربي الأصيلة والمنفتحة على قيم العصر ولغاتها الحية لتمكين أبناء روادها وعموم أطفال المدينة من مواكبة قيم العصر والاطلاع على التنوع الثقافي الذي يميز بلادنا والحاضر في فقرات العرض من خلال الثقافة الحسانية والثقافة الجبلية لشمال المملكة.
وقال جانب من الحضور، أن نوعية الأنشطة التي عرضتها الجهات المنظمة فاقت كل التوقعات من جهة النوعية والقيم التي تم تصريفها، آخذة بعين الاعتبار الذوق المجتمعي الخلاق والمبدع، بجعل الأطفال في قلب هذا الأخير دون وسائط تكنولوجيا لإظهار مواهبهم التي تسكن داخل كل طفل.
وفي تصريح للجريدة قال عبد العزيز الصديقي، رئيس جمعية النبوغ للتربية والتنمية والعمل الاجتماعي، أن الحفل الذي تم تنظيمه يشكل الانطلاقة الفعلية للأنشطة الخارجية لرواد الجمعية بعد قرابة ست سنوات من العمل والبناء الجماعي لكل لغيورين من أبناء المدينة المؤمنين بالحاجة وأولوية العمل التربوي كمرتكز للبناء التنموي من الإنسان إلى الإنسان أولا.
وأردف، أن جمعيته من الجمعيات النشيطة في مجال الاقتصاد الاجتماعي، كبديل حقيقي لا مفر منه اليوم لتمكين المرأة في وضعية هشاشة والمعوزين من التحلي بقيم الايجابية والفاعلية في مجتمع بدأت قيم السوق تتغلغل في جذوره، منبها أن الجمعية بصدد بلورة مشاريع إضافية بعد النجاح الذي سجلته الجمعية في إطار مشروع الفطائر الممول من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي وصفها بالفعالة والناجعة.
b4 b5 b6 b7 b8 b9

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...