“التقويم التربوي وإجراءاته”موضوع يوم تكويني بالمدرسة العتيقة بسيدي المختار و”أجكون”و”العويسي”يؤكدان مكانة المدرسة العتيقة في إشاعة قيم الإسلام المعتدل

بوجمعة أمغوس – شيشاوة الآن
شهدت رحاب مدرسة زاوية سيدي المختار للتعليم العتيق الخاص تنظيم يوم تكويني في موضوع “التقويم التربوي وإجراءاته”، وذلك صبيحة يوم أمس السبت 31 مارس، اللقاء التربوي أطره المفتشان التربويان “أحمد باحيح “و”محمداليوفي”،حيث تناولا بالدرس والتحليل إشكالية التقويم التربوي كإحدى مراحل إنجاز الدروس وقياس الفرق بين الأهداف المسطرة والنتائج المحققة،في افق بناء خطة علاجية تستهدف معالجة التعثرات الحاصلة أثناء التعلم.
وعن سير هذا اللقاء ،أكد “أحمد أجكون”الحارس العام للمدرسة العتيقة بسيدي المختار ،أن المدرسة وبشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة بوزارة والشؤون الإسلامية بشيشاوة ،دأبت على تنظيم مثل هذه اللقاءات التربوية التي يؤطرها ثلة من المفتشين التربوين المتخصصين،وذلك لإطلاع الأساتذة هلى كل مستجدات التربية والتكوين ،إن على مستوى البرامج والمناهج ،أو على مستوى الطرائق البيداغوجية ومنهجيات التدريس،تنزيلا لرؤية الوزارة في إعادة هيكلة قطاع التعليم العتيق وسعيا منها ليلعب التعليم العتيق دوره العظيم في الحفاظ على الأمن الروحي للمغاربة.
وفي السياق ذاته،أوضح “نور الدين العويسي”المنشط التربوي بذات المدرسة،أن مثل هذه اللقاءات تعد فرصة سانحة للطاقمين الإداري والتربوي بالمدرسة العتيقة للاطلاع على مستجدات الحقل التربوي،حتى يتسنى للمدرسة العتيقة لعب الأدوار التي أنشئت من أجلها،محافظة في ذلك على طابعها الثراثي في تلقين العلوم الشرعية،وهو الثراث الذي اعتبره “العويسي”ملكا لكل المغاربة،ومنفتحة على باقي الحقول المعرفية الحديثة كاللغات الأجنبية والرياضيات والإعلاميات.
وختم المتدخلان كلمتاهما،بالتأكيد على دور المدرسة العتيقة، قديما وحديثا، في الدفاع عن توابث الأمة ونبذ الفرقة،وإعداد ثلة من العلماء الحاملين لقيم الدين الإسلامي المعتدل السمح،والمتسلحين بما يلزم من علوم العصر.

received_561858790852774 received_561858927519427 received_561858934186093 received_561858874186099 received_561858894186097