“النوري”:غياب رئيس المجلس الإقليمي، هروب وجبن،ونرفض الجلوس مع مسؤولي الدرجة الثانية

حسن الحسن – شيشاوة الآن
كشف “نور الدين النوري”رئيس جماعة سيدي المختار،عن أسباب انسحابه من البرنامج الإذاعي ليوم أمس الإثنين 12 مارس 2018، حيث أكد أن حالة “البلوكاج ” التي تعرفها مشاريع الجماعة سببها المجلس الإقليمي وبالتالي كان من الأجدر حضور المسؤول الأول عن المجلس الإقليمي لتقديم التوضيحات المناسبة.
وأضاف “النوري”، أن انسحابه جاء احتجاجا على إصرار المجلس الإقليمي على نهج سياسة الآذان الصماء وخوض حروب بالوكالة، وقال:”حوارنا يجب أن يكون مع رئيس المجلس الإقليمي الذي فضل الهروب،ولن نقبل بالحوار مع مسؤولين من الدرجة الثانية”.
وحول المعطيات المتعلقة بالمشاريع المتعثرة، أوضح رئيس جماعة سيدي المختار، أن “مرسول المجلس الإقليمي” في إشارة إلى لحسن الغازي، نائب رئيس المجلس، قد حاول تمرير عدد من المغالطات التي تنم عن الجهل المطبق بالقوانين المؤطرة لعمل الجماعات الترابية، حيث اعتبر”الغازي” المشاريع المتعثرة من تمويل المجلس الإقليمي، في حين -يضيف النوري- أن ممول هذه المشاريع هو مديرية الجماعات المحلية في إطار التراخيص الإستثنائية les autorisations speciales، أما المجلس الإقليمي فهو مجرد حامل للمشروع.
واستغرب النوري من قول”مرسول المجلس الإقليمي”بأن جماعة سيدي المختار استفادت من حصة الأسد من المشاريع،واصفا هذا الكلام بالمغالطة الكبرى والتضليل.
وسرد النوري حقيقة المشاريع التي يزعم “الغازي”تمويلها من المجلس الإقليمي ،مقدما التوضيحات التالية:
*تهيئة الشارع الرئيسي على مسافة 2km، بكلفة إجمالية قدرها 12 مليون درهم، ودار الشباب بقيمة 3 مليون درهم، وملاعب للقرب بحي الإنارة بقيمة 1.16 مليون درهم، كل هذه المشاريع من تمويل مديرية الجماعات المحلية بنسبة 100%.
وأضاف “النوري” رئيس جماعة سيدي المختار، أن المجلس الأقليمي يبذل قصارى جهده في معاقبة ساكنة جماعة سيدي المختار لعدم تصويتها على حزب رئيسه في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة، فلم يكتفي بإقصاء جماعة سيدي المختار من مشاريع المجلس الإقليمي بل بلغ به الأمر ليقوم بعرقلة المشاريع التنموية التي تم تمويلها من من جهات أخرى.
وختم “نور الدين النوري” تدخله بقوله: “اتقوا الله في ساكنة جماعة سيدي المختار”.