10 دراهم لرحلة طاكسي صغير بإمنتانوت “تحرق” جيوب البسطاء وتسائل لجان المراقبة
عبد الصمد أيت حماد – شيشاوة الآن
تشتكي ساكنة مدينة امنتانوت من فرض أرباب سيارات الأجرة الصغيرة لتسعيرة 10 دراهم للرحلة داخل أحياء المدينة الصغيرة المساحة، بشكل يتناقض والقدرة الشرائية لساكنة مدينة لا يتردد عليها إلا مواطنون مغلوبون على أمرهم من الجماعات المجاورة للانتقال من المحطة سيارات الأجرة (صنف أ) إلى المحكمة الابتدائية أو المركز الصحي أو إحدى المرافق العمومية المتواجدة بالمدينة، في خطوة انفرادية دون الاستشارة مع السلطات المختصة في الموضوع.
وقال مواطنون لجريد “شيشاوة الآن” في تعليق على هذه التسعيرة أنها لا تتلائم والواقع الاجتماعي للأسر التانوتية التي تعاني من البطالة وغياب فرص حقيقية للعمل التي لا يمكن خلقها إلا بوحدات صناعية”معامل” ورواج تجاري دائم بدل الموسمية التي تطبع حال المدينة، وأضاف أن سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بامنتانوت فاقت تسعيرتهم ( 10 دراهم) تسعيرة مراكش عاصمة السياحة العالمية ببلادنا، وهي مفارقة غريبة تستدعي من السلطات الإقليمية أخذها بعين الاعتبار لدعوة مهني القطاع إلى تخفيض التسعيرة إلى النصف على غرار مدينة شيشاوة التي حددت تسعيرة سيارات الأجرة الصغيرة في 5 دراهم للرحلة.
كما يسائل هذا الارتفاع الصاروخي لتسعيرة الرحلات داخل مدينة امنتانوت لجان المراقبة المختصة ودورها في محاربة العشوائية وقرارات الزيادة غير المبررة ومعاقبة كل المخالفين للضوابط المعمول بها في هذا المجال.
وفي السياق ذاته، قال أحد المهنيين في القطاع، أن بعض السائقين لسيارات الأجرة الصغيرة بالمدينة ليسوا مهنيين، حيث يكترون فقط السيارات من أصحابها مقابل “الروسيطا” عند مغرب شمس كل يوم، وهو ما يجعل الباب مفتوحا على مصراعيه للفوضى وربما حتى لبعض السلوكات التي تتنافى مع الأخلاق المؤطرة للمهنة، من منطلق الإكراه الذي يواجهه السائق غير المهني بضرورة توفير قيمة “الروسيطا” ومصاريف الوقود وأجرة يومه.
اقرا أيضا
الشرطة القضائية بشيشاوة تقود حملة تطهير وتوقف مروجا للماحيا بالخريبات
عاجل.. سائق شاحنة “بيكوب” مخمور يدهس عنصري أمن بالسد القضائي لشيشاوة
حزب الاستقلال يدعو الى احداث نواة جامعية ودعم الفلاحين والصناع التقليديين وتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز بإقليم شيشاوة
حزب بركة يعقد دورة مجلسه الإقليمي العادية تحت شعار “تعبئة شاملة لحزب الاستقلال من أجل الوطن والمواطن”
الذكريات الوطنية وأبعادها التربوية والشرعية في ترسيخ قيم المواطنة موضوع ندوة علمية بالزاوية النحلية
شرخ داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة كماسة بإقليم شيشاوة بسبب تصويت ثلاثي على إقالة نائب الرئيس
تغطية الأولى للندوة الوطنية:”دور الفعاليات المدنية والأكاديمية في الترافع من أجل قضية الوحدة الترابية” بسيدي المختار
البرلماني الاستقلالي آيت أولحيان يترافع من أجل إخراج مشروع النواة الجامعية بشيشاوة إلى حيز الوجود
الدكتور الغالي يفكك من شيشاوة جدلية الولاء بين القبيلة والدولة ويؤكد قدرة الملكية في المغرب على ضمان استمرارية اللحمة الداخلية للأمة المغربية
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- العثور على فلاح مشهور جثة هامدة بضيعته الفلاحية وسط صدمة أسرته و معارفه
- امتيازات ضريبية وشراكات عسكرية تدعم تحقيق المغرب للسيادة الدفاعية
- هذا نص خطاب الملك محمد السادس
- الملك يقرر إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بشؤون الجالية المغربية بالخارج
- عودة ترامب للرئاسة تعزز التحالف الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة
- الملك محمد السادس: هناك من يستغل قضية الصحراء لتصريف مشاكله الداخلية
- وفاة عيسى حياتو رئيس الكاف الأسبق في باريس عن عمر ناهز 77 عاما
- أولمبياد باريس.. المنتخب الوطني لكرة القدم يظفر بالميدالية البرونزية بتغلبه على نظيره المصري في مباراة الترتيب (6-0)
- العداء سفيان البقالي يهدي المغرب ميدالية ذهبية في أولمبياد “باريس 2024”
- المنافسة الأولمبية لكرة القدم .. المغرب يهزم العراق ويتأهل إلى ربع النهائي
- فوزي لقجع يكشف سبب إقالة حاليلوزيتش واختيار الركراكي لقيادة منتخب المغرب
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- بمناسبة عيد العرش المجيد، حفل التميز بمديرية التعليم شيشاوة: تكريم للجهود وتحفيز على الابتكار8
- مؤسسة الخط بشيشاوة تحتضن امتحانات شهادة السلك الإعدادي فئة الأحرار – دورة يوليوز 20248
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
النقل الحضري هو الحل داخل المدينة ومن والى شيشاوة بركا علينا من استغلال المسكين وخلق المنافسة ومحاربة اللوبيات الدين لا يرحمون ادا كنا في دولة المؤسسات ودلة الحق والقةنون
امنتانوت بلاد التسيب والسيبة ولا يسعنا الا التاسف على واقع واصداء امنتانوت التي تمنينا الرجوع اليها واقناع العديد من المستثمرين الشباب ولكن واقعها المر وماشي فقط الطاكسي الصغير للي دايرين ما بغاو بل الكل ينهب ليل نهار ومن يدعون تسييرها ومن يدعون المعارضة ويستعملون ادوية الضعفاء للانتخابات ولا يهمهم الا المأرب الشخصية واغتنام ما يعتبرونه فرصة للاغتناء كما فعل السابقون منذ اكثر من 60 سنة وامنتانوت بقرة حلوب يتناوب عليها عديمي الضمير. فكيف لشخص…..أن ينمي او يطور الا وضعه المادي ويذخل 3 افراد من اصهاره لشركة النظافة التي تعطيه شهريا مبالغ خيالية ناهيك عن العمران والمقاولين المقربين وهمزات البناء العشوائي هو ورضوانه وشتيوي ومجيد. امنتانوت في امس الحاجة للغيورين الحقيقيين وليس مرتزقة بدون شغل