أفتاتي: لسنا عبيدا لأحد ولا يمكن أن نكون خَدَما للسلطة

اتهم عبد العزيز أفتاتي، القيادي في حزب العادلة والتنمية، من وصفهم بـ”المترفين” بالوقوف وراء ما يحدث في مدينتي الحسيمة وجرادة، مشيرا إلى أنه “معروف كيف جمعوا الثروة في بداية الألفية، بمبرر المغربة، والخوصصة”.
وأكد البرلماني السابق، على أنه “لا يمكن للمترفين أن يؤطروا الدولة المغربية”، مبررا ذلك بكون “الترف يعوق الحكم”، معتبرا أن “السلطة”، تواطأت معهم. لأنها “جاءت بعدد منهم، ومنحتهم ما تبقى من المعادن في جرادة، وهي من كانت تسمنهم، ثم عملت على إدخالهم إلى الجماعات والبرلمان”.
واسترسل، أفتاتي، أمس الإثنين 22 يناير، خلال تجمع انتخابي بمدينة العرائش، داعمٍ لمرشح حزب “البيجدي” في الانتخابات الجزئية، المزمع تنظيمها في 25 يناير الحالي، قائلا: “كما جاءت في الحسيمة بزعماء حزب الأصالة والمعاصرة لطحن تركة عبد الكريم الخطابي في منطقة الريف”، مضيفا انه “يصعب على أحد أن يأكل العباد ويدعي أنه سينوب ويدافع عنهم، إذا فها هي الحسيمة، وجرادة أمامكم”. على حد تعبيره.
وأردف المتحدث، انه “لم يعد ممكنا لأية جهة كيفما كانت أن تعيد عقارب التاريخ إلى الخلف”، وزاد في ذات السياق، “ولكي يعبروا لكل من يحلم أنه يوجد هناك من يقطع الطريق على المغاربة وأنه واع بكون السلطة تعبئ باقي الأحزاب لمواجهة العدالة والتنمية”، مستدركا “لكن الحزب مصر على مواجهة السلطة، مضيفا أننا (البيجدي)، “لسنا عبيدا لأحد ولا يمكن أن نكون خدما للمترفين، والسلطة”.