تهيئة السوق الأسبوعي لتولوكلت يلقى استحسانا والهرويد:”لا صحة للإشاعات الفيسبوكية المستهدفة لمكونات المجلس”

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
في بادرة استحسنتها ساكنة جماعة تولوكلت، تمكن الطيب الهرويد رئيس الجماعة، من إصلاح السوق الأسبوع الجماعي، بعد عملية تهيئة واسعة لمختلف مرافقه، حيث تم تبليط الأرضية التي يستغلها “السواقة” حماية لسلعهم من التلف وتخفيفا من المعاناة التي كان يواجهها المرتفقين للسوق خاصة في موسم التساقطات وما يترتب عنها من أوحال.
هذا وقامت الجماعة في إطار صفقة أشغال نالتها إحدى المقاولات المعروفة بإقليم شيشاوة، بتوسيع الممرات الطرقية ورسم حدود الأماكن موضوع الإستغلال من طرف التجار بحدود إسمنتية، تجنبا لظاهرة استغلال ممرات الراجلين، في مشهد قابل للتصدير إلى الأسواق الأسبوعية بالإقليم خاصة القروية منها.
وفي هذا السياق، قام أسكور رئيس المرافق العمومية بجماعة تولوكلت بمعية أحد نواب الرئيس بتعليمات من هذا الأخير، بالسهر طيلة يومين على عملية وضع”التوفنة” على أرضية المسالك الطرقية للسوق بعد تسلم المصالح الجماعية لمشروع “تبليط الجلسات” بواسطة معدات ذاتية للجماعة من جرافة وشاحنة وموارد بشرية خاصة في شخص أعوان الجماعة بتنسيق مع السلطات المحلية لقيادة تولوكلت.
والى ذلك قال الطيب الهرويد، رئيس جماعة تولوكلت، في تصريح خص به “شيشاوة الآن” أنه اليوم أصبح لساكنة الجماعة الحق في الافتخار بتهيئة هذا المرفق الحيوي”السوق الأسبوعي” بعد تهيئته في حدود الإمكانات المادية المتاحة للجماعة، وأن هذا يأتي في إطار التزامات الجماعة بكل مكوناتها تجاه المواطنين سعيا لتجويد المرافق العمومية الجماعية في وجه المواطنين. وقال:” الجماعة وبعد تسلمها للمشروع، تدخلت بوضع “التفنة” ورمال وادي يوجد بالمنطقة لتقوية الممرات الطرقية للسوق، واستغلالنا لرمال الوادي الموجود في ملك الجماعة كان لأمرين، أولهما تقوية الممرات الموجودة في السوق والثاني توفير مجاري لمياه التساقطات المطرية على مستوى الوادي حماية للسوق من الفيضانات.
ونفي نفس المتحدث، ما تداولته صفحات فايسبوكية بالمنطقة، من كون قائد قيادة تولوكلت قد تدخل لمنع الآليات الجماعية من القيام بالأشغال داخل الجماعة بشبهة أن الآليات تستغل من طرف المقاول منفذ المشروع، وأن الأمر لا يتجاوز حدود التنسيق بين المؤسسة الجماعية والسلطات المحلية، وقال بأن ما جرى تداوله هي محاولات”خسيسة” تستهدف مكونات المجلس برمتها على حد قوله.