ثانوية الإمام البخاري تحتفي باليوم العالمي للغة العربية بحضور المدير الإقليمي لشيشاوة

شيشاوة الآن – عبد الواحد البرجي

احتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يتزامن مع اليوم الثامن عشر دجنبر من كلّ سنة، نظّم نادي الثقافة والإبداع بثانوية الإمام البخاري يومه 21 دجنبر 2017 نشاطا ثقافيا تحت شعار: لغتي هويتي. وقد حضر هذا اللقاء المدير الإقليمي إبراهيم المعذري رفقة بعض رؤساء المصالح داخل مديرية شيشاوة.
هذا وقد افتُتح برنامح اللقاء بآيات بيّنات من الذكر الحكيم تلاها التلميذ نجيب الرّحالي. ليشرع الأستاذ عيّاد البرجي في تقديم الفقرات التي تضمّنها النشاط الثقافي، مستهلّا إياها بكلمة السيد مدير ثانوية الإمام أحمد محاتي الذي أعرب فيها عن شكره وامتنانه لكلّ الحاضرين، وبينّ كذلك ما تمتاز به اللغة العربية من ظواهر لغوية من مثل الترادف والصواتة والأسس الإيقاعية. وفي السّياق نفسه ألقى السيد المدير الإقليمي مداخلة دقيقة، تحدّث في ثناياها عن أهمية اللغة العربية وعمقها التاريخي الضارب في القدَم، مستشهدا في ذلك بآيات بينات من القرآن الكريم، وأبيات من الشعر العربي، ومنهيا كلامه بظاهرة الاشتقاق التي تغني المعجم اللغوي العربي.
ثم بعد هذا الخطاب المقدماتي للقاء انطلقت الجلسة العلمية التي تضمنت ثلاث مداخلات هادفة ومنها:
المداخلة الأولى: قدمتها التلميذتان أزهار بالقاضي وحليمة الزبيري تحت عنوان: اللغة العربية ببن الجمال والبيان.
المداخلة الثانية: قدمها الأستاذ عياد البرجي تحت عنوان: بالقراءة والإبداع نحيي مجد اللغة العربية، وفيها تطرق إلى أهمية القراءة، والتي حصرها في مداخل أربعة وهي: مدخل اللغة والأسلوب ومدخل التواصل ومدخل الحجاج ومدخل التفكير.
المداخلة الثالثة: قدمها الأستاذ عبد السلام واسميح وعنوانها: “تقنيات القراءة وصنوف القراء” وتحدث فيها عن أنوع القراءات ومنها: القراءة الممتعة والقراءة المنتجة… كما تحدث عن أصناف القراء ومنهم: القارئ المستهلك والقارئ المنتج، كما حاول أيضا أن يجيب عن سؤال هام مفاده: كيف نقرأ كتابا؟ فحدد بذلك ثلاث تقنيات للقراءة أولها، القراءة السريعة أوالخطية أوالموجّهة، التي تقترح الوقوف عند عتبات الكتاب.. والقراءة المتعمقة أوالشارحة، و القراءة العالمة…
وقبل أن يسدل الستار على برنامج النشاط قدمت قراءات قصصية وشعرية أبدعتها أنامل تلاميذ وتلميذات ثانوية الإمام البخاري؛ حيث تفرد فيها معنى وإلقاءً التلميذ بكيش عبد الكريم الذي يعرف بين أصدقائه من التلاميذ بمتنبي هذا العصر، وحق له ذلك، فقد نبغت قريحته الشعرية وأجادت شعرا موزونا مقفى وذا معنى، فرغم حداثة سنّه إلا أنه شاعر كبير…