البرلماني الصوفي:”ضحايا شيشاوة في فاجعة الصويرة صور لا نرضاها لبلدنا وتسائل البرامج الموجهة من الدولة للعالم القروي”+ فيديو

[youtube]https://www.youtube.com/watch?v=czOQda5PnbE[/youtube]

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
أكد البرلماني حمزة الصوفي عن دائرة شيشاوة، في أول ظهور إعلامي له بع فاجعة سيدي بو العلام بإقليم الصويرة، والتي خلفت مصرع 15 شخصا، ضمنهم 3 نساء ينحدرن بإقليم شيشاوة، أن المصاب الجلل الذي وقع بإقليم الصويرة يسائل جميع الأطراف ببلانا حكومة وسياسيين وكل المتدخلين في الشأن المجتمعي، واصفا الفاجعة بالمأساة التي ينبغي معالجتها بمنهجية شمولية، قادرة على إيصال الثروة إلى المواطنين، حيث قال:” الفاجعة تسائل البرامج التنموية التي تستهدف العالم القروي، أقاليم الصويرة وشيشاوة تشكل فيها نسبة الهشاشة والفقر نسب مهمة ضمن خريطة الفقر والهشاشة بجهة مراكش أسفي إلى جانب اليوسفية والحوز”
وشدد الصوفي، بنبرة غلب عليها الحزن والحصرة، أن معضلة الهشاشة باتت اليوم سؤالا مؤرقا لجميع المعنيين بالسياسات العمومية خاصة في شقها الاجتماعي، وأنه لابد من التفكير في البرنامج التنموي المجتمعي والتفكير في معضلة الفقر في العالم القروي بالدرجة الأولى والتي تقتضي مواجهتها ببرامج تستهدف المرأة كصندوق التماسك الاجتماعي وصندوق التضامن بين الجهات.
وأضاف الصوفي، أن الصندوقين ينبغي للحكومة، أن تفعلهما في القريب العاجل وأن تضعهما في صلب أجندة برنامجها الحكومي، حتى يتم تقديم الدعم المباشر للفقير والمحتاج في القرى وضواحي المدن الهشة، تجنبا لتكرار حادثة سيدي بو العلام الأليمة، حيث قال:”هذه صور لا نرضاها لبلدنا، فهذه مأساة حقيقية تجعلنا جميعا معنيين بالرقي بمستوى المواطنين الذين يصارعون الموت للإستفادة من كيس دقيق”.
وبخصوص التدابير اللازم اتخاذها لتجنب مثل هذه الكوارث، قال الصوفي لميكروفون ” صدى البرلمان” الذي يبثه الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، أن البرنامج الحكومي الحالي وقانون ميزانية 2018، تعتبر ميزانية اجتماعية بامتياز، إلا أنها غير كافية وغير قادرة على الاستجابة لحجم الانتظارات القائمة، أمام محدودية الإمكانات التي تتوفر عليها الدولة، وأنه آن الأوان لتجند الجميع لمواصلة الجهود للرقي بالمعيش اليومي للمواطنات والمواطنين ببلادنا.