قائد قيادة عين تزيتونت اروهالن يتنكر لتوجيهات الملك في تجويد الإدارة أمام المرتفقين ومهاجر بالديار الهولندية يتهمه بإهانته

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
في واحدة من مظاهر الاستهتار بمضامين الخطابين الملكيين الموجهين إلى الأمة بمناسبة عيد العرش وافتتاح الدور التشريعية للبرلمان، لا زال بعض رجال السلطة بإقليم شيشاوة خارج السياق والخط الذي رسمته السلطات العليا للتعامل مع المرتفقين من المواطنين للإدارة، والتي كان قائد قيادة عين تزيتونت إروهالن صورة لهذا الاستهثار، في حق مواطن مغربي مقيم بالديار الهولندية، حيث ظل المسمى (عبد الله أمعشو)، ينتظر منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر لتمكينه من وثائق تسوية وضعية أملاك عقارية في ملكية والده الهالك، بحسب ما كشف عنه المهاجر المغربي للجريدة.
وأضاف نفس المتحدث، أنه قدم للتراب الوطني السنة الماضية وقضى في مسقط رأسه أكثر من ثلاثة أشهر من أجل ذات الغرض، إلا أن سوء الخدمات المرفقية حالت دون ذلك، وبعد استكماله لكافة الوثائق والإجراءات تقدم بملفه من أجل تمكينه من وثيقة إدارية للتسوية، إلا أن السلطات المحلية طالبته بالعودة إلى ديار المهجر إلى حين عودته ي صيف 2017، متعهدة بتسوية الملف نهائيا.
غير أن تعهد السلطات المحلية يقول نفس المتحدث لم يترجم إلى أرض الواقع، إلى أن اكتشف المهاجر المعني بأن الملف قد تم إتلافه من لدن السلطات المحلية، ليبدأ مرة أخرى في إعداد ملف جديد، ليفاجئ بالسلطات المحلية تبلغه بوجود تعرض شفوي من قبل سيدة بنفس الدوار، دون أن تقدم له السلطات المعنية أي تعرض مكتوب أو تعليل في الموضوع للتوجه به إلى القضاء ليقرر ما يناسب في النازلة.
وقال المهاجر المغربي وبلهجة حادة:” ماشي معقول أنا جيت الإدارة فالقيادة مع الثامنة والنصف، والسيد القائد سبقتوا أنا القيادة وجا هو مع 9.00 ودخل للدار وبقا تم ملي دخل إلى الآن واقيلا باغي اكمل نعاسو واش هذه هي المواطنة واش هادي هي تمغربيت؟ الدارالبيضاء كيعتارفو بينا خدمتهم نقية هنا الفوضى”
يذكر أن قائد قيادة عين تزيتونت اروهالن، في الوقت الذي يلزمه القانون المنظم لرجال السلطة بالاستقرار داخل النفوذ الترابي للقيادة التي تولى مسؤولية مراقبتها الترابية، غير أنه يستقر خارجها تحت مبررات واهية منها عدم جاهزية مقر السكن الوظيفي وضعف صبيبه المائي وهو ما يعني عدم وقوفه الميداني على المخاطر التي قد تحدق بالساكنة من حوادث سير في الطرقات وفيضانات، وهو ما يضع ساكنة الإقليم أمام مفارقة غريبة، تهم سعي العامل الإقليمي الحثيث لضرب المثل في التجرد وتجويد المرفق الإداري في مقابل بعض رجال السلطة المعدودين على رؤوس الأصابع يهدمون ما تبنيه السلطات الإقليمية من تشجيع للاستثمار وتحفيز للمهاجرين لوضع الثقة في بلدهم وجلب العملة الصعبة.