البرلماني المهاجري يدق ناقوس خطر حرمان طلبة شيشاوة من المنح الجامعية في سؤال كتابي + وثيقة

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
وجه البرلماني البامي هشام المهاجري سؤالا كتابيا إلى كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي عبر رئيس مجلس النواب، طبقا للمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، بخصوص تراجع حصة إقليم شيشاوة من المنح الجامعية، والذي أصبح حديث العام والخاص من آباء الطلبة وأسرهم على وجه الخصوص.
وأوضح البرلماني المهاجري، في سؤاله الشفوي وبلغة الأرقام، أن عدد الطلبة الممنوحين هذه السنة بلغ 810 منحة أي ما معدله 70 بالمائة من مجموع الطلبة البالغ عددهم 1150 مترشحة ومترشحا للموسم الجاري، في مقابل 870 منحة من أصل 1006 برسم الموسم الجامعي 2016/2015 بما نسبته 87 بالمائة و 798 منحة من أصل 939 طلبا برسم 2016/2017.
وأوضح نفس البرلماني، أنه كان لزاما على الجهات الوصية أن تأخذ بعين الاعتبار الواقع المعيش لإقليم شيشاوة الذي يرزح تحت معدلات الهشاشة وضعف معدل الدخل الفردي والطبيعة القروية لإقليم شيشاوة وتوالي سنوات الجفاف، وكشف المهاجري واقعا سار قائما أمام طلبة إقليم شيشاوة ووضعهم بين المطرقة والسندان، حيث تشكل المنحة الفارق بين متابعة الدراسة الجامعية وبين العجز التام عن ذلك بالنسبة لعموم الطلبة والطالبات.
والتمس المهاجري، من الوزير الوصي بضرورة الأخذ بعين الاعتبار خصوصية الوضع الاجتماعي بإقليم شيشاوة فيما يرتبط بتحديد حصته من المنح الجامعية.
وبهذا السؤال البرلماني الوجيه يكون المهاجري قد وضع حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي، أمام حرج تلك التقارير التي ترفع إلى المكاتب المركزية بخصوص الحالة الاجتماعية للطالبات والطلبة ومدى دقتها، مما يستدعي إيلاء هذه التقارير العناية اللازمة مستقبلا حتى لا تتكرر ماسي طلبة شيشاوة.