منخرطو تعاضدية “أومفام” للموظفين يتساءلون عن مصير ملفاتهم

انتفض العديد من منخرطي الهيئة التعاضدية لموظفي الإدارات والمصالح العمومية المعروفة اختصارا بـ”أومفام”، مستنكرين تقاعس هذه المؤسسة عن معالجة ملفاتهم المرضية. وتساءلوا في بيان توصلت “شيشاوة الان” بنسخة منه عن مآل هذه الملفات المودعة لديها منذ شهور عدة و أسباب -ترقيدها – وعدم تسويتها على الرغم من استيفاء الملفات كل الشروط وخاصة احترام آجالها القانونية. وأضاف البيان أن هذه الوضعية غير المقبولة من طرف “أومفام” دفع بالعديد من المنخرطين إلى الإحتجاج على هذا التصرف الذي وصفوه باللاإنساني وغير المهني، خاصة وأنهم يؤدون من المنبع مبالغ الإقتطاعات الواجبة لصندوق التعاصدية !!.
و من جهة أخرى، طالب المنخرطون المتضررون القيام بخبرة طبية مضادة عن طريق المحكمة للنظر في هذه التجاوزات، والتدقيق في مدى صحتها من أجل محاسبة المسؤولين المباشرين الذين يقومون بإلغاء تعويضات المرض بالتعاضدية بدون مبررات قانونية، ويتصرفون في مصير هذه التعويضات بشكل لا يتوافق مع المعايير الطبية المتعارف عليها عالميا.
كما حمل المنخرطون المسؤولين المباشرين لهذه المؤسسة تبعات قرارات الإلغاء التي باتت تطال التعويضات، و منتقدين في نفس الوقت عرقلة ملفاتهم المرضية مع مطالبة الإدارة بإيجاد حل سريع لهذا المشكل وسلك جميع السبل القانونية المتاحة للإفراج عن ملفاتهم المرضية.
وجدد البيان في الختام طرح التساؤلات حول ملابسات توقف تسوية الملفات الطبية والمرضية من طرف تعاضدية “أومفام”، ومن هي الجهة المسؤولة عن تعطيل وتجميد هاته الملفات التي خلقت هذا الإحتقان وأججت احتجاج المنخرطين منذ عدة أسابيع داخل مقر تعاضدية “أومفام” بمدينة الدار البيضاء؟