إلغاء قافلة طبية بأنفلايسن يثير قلق ساكنة الجماعة..مندوبة الصحة تحمل المسؤولية لأعضاء المجلس والرئيس يوضح

عبد الصمد ايت حمّاد – شيشاوة الآن
تفاجأت ساكنة مركز جماعة أنفلايسن ودوار اخفركا بإلغاء فعاليات جمعوية لحملة طبية كان من المنتظر ان تستفيد منها ساكنة المنطقة يوم السبت الماضي، سيما ان الجماعة تعاني من غياب الاطر الصحية القارة بالمراكز الصحية المتواجدة بتراب الجماعة.
قلق الساكنة حملته الجريدة الى السلطات الصحية باقليم شيشاوة، حيث كشفت نور الهدى تامر مندوبة الصحة بشيشاوة، أن الحملة الطبية لم يتم الغاؤها بل تم تأجيلها الى وقت لاحق بعد ان رفض اعضاء المجلس الجماعي لأنفلايسن وخاصة ممثل ساكنة اخفركا ان تجرى الحملة الطبية بالجماعة لأسباب قالت عنها مندوبة الصحة انها مجهولة، علما ان لقاء قد جرى مع رئيس الجماعة بمكتب عامل الاقليم وتم الاتفاق على تنظيم القافلة الطبية كإجراء أولي في انتظار توفير الموارد البشرية اللازمة للمركزين الصحيين بالجماعة تقول ذات المتحدثة.
واضافت، أن الحملة الطبية المؤجلة / الملغاة، كانت ستنظم من قبل جمعية الطبيب الالكتروني واحدى الجمعيات النشيطة في المجال الاجتماعي لجماعة اولاد المومنة بتنسيق مع السلطات الصحية بالاقليم والسلطات الاقليمية، وانه تم اتخاد كافة الإجراءات من إعداد للعدة الطبية من أدوية وتجهيزات، مستغربة سبب رفض اجراء الحملة، خاصة وأنها كانت ستعرف مشاركة أطباء اختصاصيين في التوليد وامراض النساء، القلب والشرايين، طب العيون، كب العظام الى جانب فريق مختص بالفحوصات، مبرزة أن السلطات الاقليمية في شخص كاتب عام عمالة شيشاوة طلب منها عدم إلغاء القافلة والاعتذار للأطر الطبية المتطوعة الى حين تحديد تاريخ اخر للقافلة.
وفي السياق ذاته نفى رئيس الجماعة ان يكون اعضاء المجلس الجماعي قد حرموا الساكنة من خدمات الحملة الطبية المزمع تنظيمها بتراب الجماعة، وأن اعضاء المجلس لهم طلب واحد من السلطات الاقليمية وهو توفير اطر صحية قارة ومعلومة على علاج المواطنات والمواطنين وليس اعتماد الحلول الترقيعية من قوافل طبية لا تستغرق الا ساعات قليلة وتغادر تراب الجماعة دون ان تشبع حاجة 12000 نسخة من ساكنة الجماعة من الخدمات الصحية.
وقال:”السيدة المندوبة تريد تنظيم قافلة طبية ب 20 عنصرا من أطباء وممرضين يوم السبت والنصف الاول من يوم الأحد، علما ان ساكنة الجماعة هي 12000 نسمة، وهو عدد غير كاف ولا يمكنه ان يخلف ورائه سوى صراعات ومشاكل في صفوف الساكنة وأعضاء المجلس، حيث مل عضو يريد ان تستفيد ساكنة الدائرة التي ينتمي اليها”.
والى ذلك أسرت مصادر محلية للجريدة، أن فعاليات جمعوية وحقوقية، بدأت في تعبئة ساكنة الجماعة لتنظيم مسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام الى عمالة شيشاوة لمطالبة السلطات الاقليمية بعمالة شيشاوة ومندوبة الصحة بتوفير الموارد البشرية الكافية وتحسين الأوضاع الصحية لساكنة الجماعة.