احتجاجات دواوير قبيلة “أنزيفة” تقود لجنة عاملية إلى مزوضة وقائد أسيف المال رئيس الدائرة بالنيابة ينجح في امتصاص غضب المحتجين

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
حلت لجنة عاملية صباح اليوم الثلاثاء 4 يوليوز، بمقر جماعة مزوضة، يترأسها رئيس دائرة مجاط بالنيابة قائد قيادة أسيف المال والهاشمي أورايس رئيس القسم التقني بعمالة شيشاوة وأحمد واهروش رئيس جماعة مزوضة، بحضور ممثل عن قسم الجماعات المحلية، وذلك بعد أن نفد المئات من ساكنة حوالي أربعين دوارا من قبيلة “أنزيفة”، للمطالبة بتجهيز الطريق الرابطة بين الطريق الجهوية 212 ودوار بوزوكة بالإسفلت بعد أن تم تجهيزه مند سنوات ب”التوفنة”.
وبحسب شهود عيان من المحتجين، فإن المئات من المحتجين حلوا بمركز الجماعة حوالي الساعة التاسعة والنسف بسيارات النقل المزدوج حاملين صور المال محمد السادس ولافتات تتضمن مطالبهم الاجتماعية وعلى رأسها الطريق المذكورة، في طريقهم إلى مقر عمالة شيشاوة، للاحتجاج لدى السلطات الإقليمية لذات الغرض، إلا أنه وبعد حوار وصفه مصدرنا بالماراطوني بين المحتجين وقائد قيادة أسيف المال الذي يشغل حاليا رئيس دائرة مجاط بالنيابة اقتنعت ساكنة قبيلة ألزيفة بالجلوس على طاولة الحوار مع السلطات المحلية شرط استقدام لجنة عاملية والمصالح المعنية لتحرير محضر اتفاق وتوقيعه بين الأطراف ذات الصلة بالمشكل.
وفور وصول اللجنة العاملية إلى مقر الجماعة، انطلقت أطوار الحوار الذي استغرق زهاء 3 ساعات، قاده قائد أسيف المال (رئيس الدائرة بالنيابة)، حيث أعطى في البداية الكلمة للجنة قبيلة ألزيفة الممثلة للمحتجين، وشكر قبل دلك المحتجين على تجاوبهم وتفاعلهم مع دعوته للحوار، وبلغهم امتنان السلطات الإقليمية لحضارية الاحتجاج وسلميته.
هذا وتميز اللقاء، بتقديم اللجنة العاملية وعدا بالعمل على التسريع في إخراج مشروع تجهيز الطريق المعنية في القريب العاجل، والتي تقع في ثمانية كلمترات، وأن تجهيزها سيكون في إطار شراكة بين جماعة مزوضة والمجلس الإقليمي لشيشاوة.
والى ذلك، أكد أحمد واهروش، رئيس جماعة مزوضة، في اتصال للجريدة، أن الدراسة التي تهم الطريق موضوع الاحتجاج جاهزة لدى مديرية التجهيز وأنه كرئيس للجماعة سبق له أن طالب في دورة سابقة للمجلس الإقليمي بتمويل تجهيز هذا الطريق في إطار شراكة، وأن رئيس المجلس الإقليمي تفاعل مع طلبه وأن المجلس الإقليمي ينتظر فقط إحالة الدراسة عليه رسميا من قبل مديرية التجهيز لإعلان الصفقة.