انفراد..الكاملي عامل الإقليم يقلص الهوة بين النقابات ومندوبة الصحة ويقف ميدانيا لرصد الحاجيات في زيارة مفاجئة للمستشفى الإقليمي

وأكودار:”الكرة في مرمى مندوبة الصحة لبلورة مشروع لتموله الجهة”
حسن الحسن – شيشاوة الآن
أجرى عبد المجيد الكاملي عامل إقليم شيشاوة، اليوم الاثنين 22 ماي، زيارة تفقدية لجميع من المرافق والأقسام بالمستشفىى الإقليمي محمد السادس، رفقة المهاجري رئيس المجلس الإقليمي لشيشاوة ورشيد أكودار عضو مجلس جهة مراكش اسفي، في إطار مساعي السلطات الإقليمية الحثيثة لرأب الصدع بين نور الهدى تامر المندوبة الإقليمية للصحة والهيئات النقابية بذات المؤسسة الإستشفائية.
وبحسب مصادر عليمة للجريدة، فإن توجه السلطات الإقليمية إلى التدخل الميداني بالمركز الاستشفائي الإقليمي والإلتقاء بكافةة الأطر الطبية وشبه الطبية، نابع من اقتناعها بأن لتدهور العلاقة بين الطرفين تأثير سلبي على الأداء الخدماتي والسير العادي لهذه المؤسسة الحيوية بالنسبة لساكنة الإقليم.
وكشفت مصادر من داخل المستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة، أن العامل الإقليمي والوفد المرافق له إلتقى بمختلفف الأطر الإدارية والأطقم الطبية في مكاتبهم على انفراد للاطلاع على سير الخدمات الطبية للمرتفقين، وأن الأطر الطبية والإدارية استحسنت هذه الزيارة الميدانية، وكسرت تلك النمطية الإدارية لإجتماعات الصالونات المكيفة والتقارير العقيمة.
وأضاف هذا المصدر، أن الذي ميز زيارة العامل الإقليمي، هو وقوفه شخصيا لتشخيص الحاجيات ورصد الخصاص الحاصلل في مختلف أجنحة المستشفى الإقليمي عبر المعاينة الميدانية والاستماع إلى الممارسين به لضمان التشخيص الدقيق للحاجيات والتفكير الجماعي في آليات التمويل خاصة بحضور ممثل عن مجلس جهة مراكش اسفي ورئيس المجلس الإقليمي كمؤسستين أوكل لهما المشرع في القوانين التنظيمية التدخل في القطاع كلما اقتضت الضرورة ذلك.
وفي اتصال للجريدة برشيد أكودار عضو مجلس جهة مراكش اسفي، أكد أن الزيارة تأتي في إطار التواصل عن كثب معع الأطر الصحية ومحاولة حلحلة بعض المشاكل التي يعاني منها المستشفى الإقليمي في إطار احترام الاختصاصات بين كل الفاعلين المعنيين بالقطاع، وكشف أن رئيس مجلس الجهة أبدى استعداده التام للتعاون مع السلطات الإقليمية والصحية، وأن الكرة الآن توجد بمرمى المندوبية الإقليمية للصحة لبلورة مشروع عملي ومتكامل في اقرب الآجال ورفعه إلى مجلس جهة مراكش اسفي لتمويله في حدود الإمكانيات.