المديرية الإقليمية للتعليم بشيشاوة تنفي سرقة تجهيزات بالملايين في سكن وظيفي والجريدة تكشف معطيات جديدة

سمير الخصاصي – شيشاوة الآن
توصلت جريدة “شيشاوة الآن” برد توضيحي من طرف المسؤول عن مكتب التواصل بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإقليم شيشاوة، أكد فيه أن السكن المشار إليه في مقال سابق للجريدة والدي يهم اختفاء تجهيزات منزلية بالملايين في ظروف غامضة، ليس بسكن وظيفي وإنما مركز للموارد الخاص بالتعليم الأولي وأن المركز لم يتعرض لأية سرقة، وأن مركز الموارد المشار إليه تم إصلاحه وتأهيله عبر سند طلب رقم 2012/20، حيث همت الأشغال: تعلية السور، التبليط بالزليج، تبليط الجداران وإصلاح الشبكة الداخلية للكهرباء والأبواب الحديدية وأشغال الصباغة الداخلية والخارجية وأنه لم يتم اقتناء أي تجهيز من أي نوع.
وختمت المديرية الإقليمية للتعليم بيانها التوضيحي، بالتأكيد أن هذا المركز تم فتحه من قبل المديرية وتم تكليف فريق تربوي للإشراف عليه تماشيا مع المشروع المندمج رقم 11 للارتقاء بالتعليم الأولي وتسريع وتيرة تعميمه في إطار تنزيل الرؤية الإستراتيجية 2030/2015.
وبالعودة إلى معطيات تفصيلية توصلت بها “شيشاوة الآن”، فإن وضعية المركز كانت في حالة توقف لأزيد من 5 سنوات ولم يكن مسنودا لأي موظف، وأنه استعمل كسكن من طرف المدير الإقليمي الأسبق رغم انتقاله نهائيا من إقليم شيشاوة إلى إقليم الحوز في المدة التي كان يمارس فيها ازدواجية التدبير بين مديرية شيشاوة والحوز وما بعد هذا الإسناد.
وبالعودة إلى ما جاء في البيان التوضيحي غير الموقع للمسؤول الأول بالإقليم، والذي يؤكد فتح المديرية لهدا المركز وتكليف فريق بعد توقف دام أكثر من 4 سنوات، ودلك في إطار الرؤية الإستراتيجية لإصلاح التعليم 2030/2015، فإن هده الأخيرة حديثة العهد وأن البناية موضوع الجدل كانت تستغل كسكن رئيسي للمدير الإقليمي الأسبق مند 2012.