“التضامن آلية لترسيخ قيم المواطنة” شعار قافلة تضامنية لأربعة قطاعات حكومية باقليم شيشاوة لفائدة تلاميذ جماعة ايت حدو يوسف والساكنة تستحسن المبادرة

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
في سابقة هي الأولى من نوعها باقليم شيشاوة، نظمت أربعة مصالح قطاعية وهي: المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية، المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة، المديرية الاقليمية للشبيبة والرياضية والمندوبية الاقليمية للتعاون الوطني بتنسيق مع السلطات الاقليمية بعمالة اقليم شيشاوة، يوم أمس السبت 24 دجنبر، القافلة التضامنية الأولى لتشجيع ودعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي بجماعة ايت حدو يوسف، تحت شعار:”التضامن آلية لترسيخ قيم المواطنة” لفائدة تلاميذ مجموعة مدارس اسيف لحلو وزاوية سيدي لحسن اوتقي، بحضور عدد من الجمعيات النشيطة والفاعلة بالاقليم وبدعم لوجستيكي من المجلس الاقليمي والمجلس الجماعي لايت حدو يوسف.
وتميزت هذه القافلة التضامنية بإجراء طاقم طبي يتكون من 10 أطر برئاسة نور الهدى تمير المندوبة الاقليمية لوزارة الصحة ( طبيبين وممرضين ومساعدين)، فحوصات طبية لفائدة أزيد من 611 تلميذ و297 تلميذة بالدوارين وتوزيع أدوية على الحالات اللازمة.
ونظرا للطبيعة المناخية التي تميز المنطقة حيث البرد القارس، تم توزيع مجموعة من الألبسة والأغطية والأحذية لفائدة التلاميذ، وهي عبارة عن مساعدات قامت اللجنة المشتركة للقطاعات الأربعة بجمعها من مساهمين بمدينة شيشاوة، المحمدية، امنتانوت الى جانب مساهمات الجمعيات الآتية: فيدرالية المنار للوحدة والتضامن بمراكش، مدرسة واحة الزيتون 2، جمعية مباشرة أطلس للتنمية بامنتانوت، جمعية النواة للمرأة والطفل بالسعيدات، جمعية اباء واولياء التلميذ إعدادية الزرقاوين بشيشاوة.
وتخلل فقرات هذه القافلة التي تميزت كذلك بحضور ابراهيم المعذري المدير الاقليمي لوزارة التربية بشيشاوة، وصلات من التنشيط البهلواني والرسم ومسابقات رياضية ( العدو الريفي، كرة القدم…) أشرف عليها الطاهر الأنصاري المدير الاقليمي للشبيبة والرياضة واحمد النخيلي مندوب التعاون الوطني، حيث تم توزيع جوائز على الفائزين وهي عبارة عن ألبسة رياضية، وتوجت هذه المبادرة النوعية بتوزيع حلويات “أعياد الميلاد” وألعاب على أطفال المنطقة.
وفي استطلاع للجهات المنظمة لاراء المستفيدين، لقيت المبادرة استحسانا من لدن ساكنة المنطقة خاصة الأطفال والتلاميذ والأباء الذين وصفوا هذه القافلة بالناجحة، بالنظر لآثارها ووقعها في نفسية التلاميذ وأولياء امورهم، والالتقائية التي حققتها القطاعات الحكومية الأربعة والمجتمع المدني اقليميا لانجاح هذا المشروع في نسخته الأولى.