أزناك رئيس جماعة بوابوض ينزع بساط “كراء السوق الأسبوعي” من مستشار جماعي بذمته 36 مليون سنتيم ويؤكد تشبته بالرفع من مداخيل الجماعة

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الان
في اطار تعزيز وتقوية المداخيل المالية لجماعة بوبوض باقليم شيشاوة، اكترت الجماعة السوق الأسبوعي التابع للجماعة يوم 29 نونبر الماضي، بمبلغ مالي قدر ب 28000 درهم، بنسبة زيادة ملحوظة عما كان عليه سابقا، حيث لا تتجاوز سومة كرائه 23000 درهم، وهو نفس الشيء بالنسبة للمجزرة التابعة للجماعة، حيث تم اكتراؤها ب 8500 درهم فيما كانت في وقت سابق ب 6000 درهم، اي ما مجموعه 36500 درهم شهريا أي بزيادة 7500 درهم عن مداخيل السوق والمجزرة.
وكشفت مصادر مطلعة للجريدة، أن مكتري السوق سابقا هو (عمر.أ) عضو المجلس الجماعي لبوابوض وعضو الغرفة الفلاحية لجهة مراكش اسفي، ونظرا لتعارض بقائه كمكتري ووضعيته كمستشار وكاتب للمجلس، اضطر الرئيس الى فسخ العقد، الى جانب سبب اخر يتعلق بتطبيق المادة 7 من دفتر التحملات بعد تأخر المكتري عن دفع سومة الكراء الشهرية لكل من السوق الأسبوعي والمجزرة ومحلات تجارية تابعة للجماعة بمركز بوابوض، حيث تخلف عن دفع ما مجموعه 360000 درهم.
وأضافت ذات المصادر، أن رئيس الجماعة اتخذ قرارا استنادا الى المساطر الجاري بها العمل، حيث بلغ المكتري بفسخ العقد من جهة واحدة عبر عون قضائي ومكنه من أجال 5 أيام قصد الافراغ، فيما امتنه المكتري وقام برفع دعوى قضائية بالمحكمة الابتدائية لامنتانوت.
وفي اتصال لجريدة”شيشاوة الان”، بمحمد أزناك رئيس جماعة بوابوض، أكد عن تمسكه كرئيس للجماعة باستخلاص مستحقات الجماعة المتبقية على ذمة المكترين لكل ممتلكات الجماعة، في اطار السعي نحو رفع من نسبة المداخيل وتوجيهها لمشاريع تنموية بالجماعة، وأضاف أنه كان لزاما على المكتري السابق والذي يشغل عضوا بالجماعة، ان يفهم المقتضيات القانونية للقانون التنظيمي 113-14 الذي لا يسمح بالجمع بين عضوية الجماعة والانتفاع منها من جهة ومن جهة ثانية، أنه كان لزاما عليه أن يتوجه الى المحكمة الادارية للطعن في القرار وليس المحكمة الابتدائية لعدم الاختصاص.