دار الطالب بسيدي المختار مؤسسة خارج القانون وتسيير بآلة للتحكم عن بعد

حسن الحسن -شيشاوة الآن

لا حديث في صفوف متتبعي الشأن العام المحلي إلا عن ما تعيشه “دار الطالب” بسيدي المختار من “تسيب” وتجاوزات قانونية بلغت حد تسيير هذا المرفق الإجتماعي من طرف مكتب غير قانوني،حيث تؤكد الوثائق أن المكتب المسير لهذه المؤسسة منتهي الصلاحية.
واستغرب ذات المتتبعين من الطريقة التي تسير بها الجمعية الخيرية المشرفة على دار الطالب التي وصفوها بالغريبة حيث ينص القانون الأساسي لهذه الجمعية على ضرورة الإنخراط في الجمعية لمدة معينة،في حين أن تم اغلاق باب الإنخراط في وجه العموم،وهو ما عبر عنه أحد المتتبعين ب”طلع تاكل الكرموس، نزل شكون قالها لك”.
وأضاف آخر أن حالة التوقوقع والإنطوائية التي تعيشها دار الطالب والجمعية الخيرية المشرفة عليها توحي بضبابية التسيير،حيث يثار السؤال حول مدى قانونية متحصلات الجمعية ومداخيلها وكذا أوجه صرف هذه الأموال.

وتجدر الإشارة أن دار الطالب تستفيد ضمن مداخيلها من منح جماعة سيدي المختار وجماعة أولاد المومنة ،ناهيك عن عدد من المداخيل من مندوبية التعاون الوطني، وعدد من الجهات الأخرى.

واستنكر عدد من الفعاليات المحلية حالة العشوائية والإرتجال التي تسير بها دار الطالب خاصة في ظل عدم انعقاد الجمع العام لهذه المؤسسة وتقديم التقرير المالي لها، كما استهجن آخرون تسيير الجمعية الخيرية من طرف أشخاص غير مقيمين بجماعة سيدي المختار واصفين الأمر بالتسيير بآلة التحكم عن بعد.

فهل ستتدخل الجهات المختصة لصبر أغوار هذه المؤسسة و اجراء افتحاص مالي و فتح أبوابها ضمانا للشفافية وربطا للمسؤلية بالمحاسبة.