شيشاوة الآن | كل الأخبار بين يديك

استنكرت ساكنة دوار اسراتو بجماعة تزتونت ما يروجه اللوبي الساهر على تدبير الشأن المحلي المعروف ( بالموقع الحربي) بتحامل من بعض الجهات المنتسبة للصحافة المبنية على منطق “الدفع المسبق” و”استفاد يستفيد سيستفيد من بونات المازوط وايتاوات”، مقابل ترويج مغالطات أمام الرأي العام بناء على حورات تجرى في مقاهي معروفة لدى المتتبعين للشأن الاعلامي بلاقليم والجهة عامة.

وعابت ساكنة اسراتو على رئيس الجماعة بهذه الخرجات الاعلامية المفبركة والتي لا تخدم مصالح المواطن عامة بجماعة تزتتونت في حين تعود بالمنفعة الشخصية لتلك الاقلام التي لا يهمها سوى الحصول على تلك “الدريهمات ولبونات المازوط” في خرق سافر وهدر للمال العام داخل هذه الجماعات وبشكل لا يمت بصلة لأخلاقيات وأبجديات المهنة.

ويكفي اجراء جولة لهذه المناطق للوقوف على التهميش والاقصاء الممنهج من طرف الرئيس المحكوم بالهوس الانتخابوي، واسبعدت ساكنة الجماعة أن تكون أية جهة قد اتصلت بها، كما يدعي من يود تكميم أفواه الشرفاء المدافعين عن مصلحة منطقتهم .

كما كذبت صفحة فيسبوكية تعود “لأبناء اسراتو”جميع الادعاءات التي تروجها “صحافة المقاهي واصحاب الفراشيات” الذين لا يفقهون إلا بما جاد به مهنيو الاعلام بالاقليم على الصعيد الوطني، ومما لا شك فيه فان كل متتبعي الشأن المحلي انه لا يمكن معادلة الخلافات التي اسس لها رئيس الجماعة مع المعارضة، كما تدعو جميع الاعلاميين بالاقليم ممن لهم الصفة القانونية بزيارة للمناطق المنكوبة والتي لا تخضع لأوامر الرئيس والوقوف على الواقع المزري الذي تتخبط فيه.