جامعة القاضي عياض وعمالة اقليم شيشاوة تنظمان الملتقى الاقليمي الأول حول التغيرات المناخية وتأثيرها على اقليم شيشاوة يومي 8-9 نونبر الجاري

توفيق عطيفي – شيشاوة الان
في اطار استراتيجية التنمية المستدامة للتعبئة من أجل مؤتمر الأطراف 22 cop 22، تنظم جامعة القاضي عياض، الملتقى الاقليمي الأول حول التغيرات المناخية وتأثيرها على اقليم شيشاوة، وذلك يومي 8 و 9 يونيو الجاري بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة شيشاوة بشراكة مع عمالة اقليم شيشاوة.
وسيؤطر هذا الملتقى الاقليمي عدد من الأساتذة الجامعيين والخبراء في قضايا التنمية المستدامة والتغيرات المناخية من مختلف الجامعات المغربية ومختبرات البحث، وذلك للوقوف بالدراسة والتحليل على الوضع البيئي باقليم شيشاوة، كما يأتي هذا الملتقى الذي سيعرف مشاركة مجلس جهة مراكش اسفي، المجلس الاقليمي لشيشاوة، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بشيشاوة والجماعة الترابية شيشاوة، (يأتي) في اطار سعي جامعة القاضي عياض الانفتاح على محيطها لإغناء النقاش وتجاوز مركزية اشتغال الجامعة على مدينة مراكش لوحدها.
وبحسب الجهات المنظمة، فإن هذا الملتقى، من المتوقع أن يعرف مشاركة أزيد من 500 شخص، من منتخبين جماعيين، الأساتذة والتلاميذ المكلفين بالأندية البيئية داخل المؤسسات التعليمية بالمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بشيشاوة، برلمانيي اقليم شيشاوة ورؤساء المصالح الخارجية ومختلف الفاعلين وفعاليات المجتمع المدني النشيط والمهتم بقضايا البيئة والتنمية المستدامة باقليم شيشاوة.
كما اضافت ذات الجهات المنظمة، أن الذي سيميز هذا الملتقى الاقليمي الأول، هو تعدد المقاربات التي ستتناول الوضع البيئي باقليم شيشاوة، المقاربة القانونية، المقاربة السوسيولوجية، المقاربة الجغرافية، المقاربة التربوية، وكذا تنظيم ورشات بيئية في اليوم الأول، حتى تكون عملية التحسيس عملية عبر الاستماع لملاحظات المستفيدين من الورشات ومقترحات مشاريع بيئية واليات تدخل المجتمع المدني الشيشاوي للاسهام الى جانب مجهودات السلطات المختصة، من احداث لفضاءات خضراء نموذجية وتشجيع للزراعات البديلة.
وفي اليوم الثاني من الملتقى، سيتم تنظيم الكرنفال البيئي بمدينة شيشاوة، بمشاركة 200 تلميذا، حيث سيتم صنع مجسمات من الورق والكرطون والثوب وكذلك لوحات وتعاليق ولافتات من أجل تحسيس الساكنة بأهمية المحافظة على البيئة من خلال المواضيع المتناولة وكذلك تربية الناشئة، انطلاقا من دار الطالب مرورا بمركز بريد المغرب وصولا الى القاعة المغطاة.