مجاطي يتهم ادارة مصلحة التعمير بجماعة مجاط بالوقوف وراء خروقات خطيرة” ورئيس الجماعة يوضح ويؤكد أن المشتكي محله صدر في حقه للهدم

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الان
وجه المسمى “جموحي عبد الهادي” الساكن بمركز جماعة مجاط شكاية الى العامل الاقليمي بعمالة شيشاوة، أكد فيها حصول مجموعة من الخروقات التي وصفها ب”الخطيرة” في مصلحة التعمير بالجماعة القروية مجاط، بخصوص الاختلالات التي تعرفها مصلحة توزيع رخص الماء والكهرباء.
واتهم المشتكي رئاسة المجلس الجماعي، بالتمييز “بين مشروع فلان ومشروع فلان”، حيث تمنح الرخص حتى للمشاريع التي لا تتوفر فيها “نفس المقاييس المتوفرة في المحرومة من الترخيص، وجاء في نص الشكاية:”ما يحل لهذا يحرم على ذلك وما يفرض على هذا يعفى عن ذاك، أي قمة العبث بمصالج رعايا صاحب الجلالة الذي شدد في الخطاب الملكي في افتتاح البرلمان لوجود ادارة مواطنة تجعل مصلحة المواطنين والمصالح العامة فوق كل اعتبار وليس ادارة خاضعة تلبي مصالح شخصية ضيقة أو ادارة تستعمل لاخضاع المواطنين وترهيبهم”.
كما وضع ذات المشتكي لدى ادارة جماعة مجاط طلبا (يحمل رقم 427 لدى الجهات التي تسلمته بلجماعة) لدى تمكينه من جواب تعرض رئاسة المجلس الجماعي على منحه رخصة الماء والكهرباء مع ذكر الاطار القانوني لهذا الاجراء الذي حرمه من الترخيص.
وايمانا من الجريدة بالرأي والرأي الاخر، اتصلنا بحسن الحروشي رئيس المجلس الجماعي لمجاط، لأخذ رأيه في ادعاءات المشتكي، وأكد أن كل ما جاء في نص الشكاية هو كذب من المسمى “جموحي” لعدة اعتبارات، سواء من جهة قوله بأن ادارة الجماعة تميز بين “فلان وفلان”، حيث الجماعة مرفق عمومي في ملك المواطنين وليس من حق أحد أن يحرم اي مواطن من خدماتها لكن في اطار القانون المنظم لاختصاصات الجماعة.
وأَاف الحروشي، أن المحل موضوع الترخيص الذي يحاول مالكه الحصول على رخصة له بشتى الطرق، صدر في حقه الهدم، وأنه لن يسلم أي ترخيص لمحل هو موضوع الهدم وينتظر التنفيذ، لما شابه من عيوب وبناء عشوائي رصدته الجهات المختصة بذلك، وشدد أن محاولة المسمى “الجموحي” الركوب على الخطاب الأخير للملك محمد السادس لتمكينه من خرق القانون غير مجدي، لأن الملك يتحدث عن المواطن المتشبع بالمواطنة الحقة، وأن من أراد ان يكون من “رعايا” الملك محمد السادس لا بد له من الحرص على احترام القانون.