رحيمي وكيل لائحة “الحصان” يسحب البساط من غريمه أكداش بمنطقة متوكة

حسن الحسن – شيشاوة الان
الى اليوم القريب يتباهى البرلماني اكداش بحضوره القوي في أزيد من عشر جماعات ترابية باقليم شيشاوة لشخصه، يبدو أن موازين القوى بدأت تنقلب شيء فشيئا ضده بالمنطقة، بعد أن استطاع علي رحيمي الذي استفاذ من قضائه فترة مهمة امينا اقليا لحزب التجمع الوطني للاحرار، أن يضمن استمراريته السياسية ومحاولة استعادة قوته كرجل يوصف ب”الرقم الصعب” في المعادلة الانتخابية والسياسية بالاقليم وخاصة بمنطقة متوكة.
وذهب بعض المتتبعين للشأن السياسي الى أن قوة علي رحيمي في الانتخابات التي ستجرى يوم 7 اكتوبر، تستمد بالأساس من الارث السياسي للرجل، من خلال رحلاته المكوكية بين عدد من الألوان السياسية والتي مكنته من مراكمة خبرة سياسية داخل هذه الأحزاب وبناء شبكة علاقات أخطبوطية بقبيلة متوكة، وترشح نجلته الدكتورة مونة رحيمي وصيفة له وما تمتلكه هذه الأخيرة من تجربة جمعوية اقليميا ووطنيا، تبعثر أوراق خصمه السياسي عبد الصمد أكداش بعد أن غير عدد من رؤساء الجماعات الترابية باقليم شيشاوة الذين كانوا من انصاره للونهم السياسي والتحاقهم بحزب الأصالة والمعاصرة، واستطاع بذلك توسيع قاعدته الانتخابية من خلال استطلاعات أولية استقاها المتتبعين للشأن السياسي باقليم شيشاوة.
ويراهن علي رحيمي في حملته الانتخابية الجارية ايضا على المناطق التي كان فيها قويا في الفترة التي كان يقود فيها حزب الاستقلال باقليم شيشاوة كسيدي بوزيد الركراكي، رحالة، سيدي المختار، سيدي محمد دليل، كماسة..الخ. فهل سيعمل علي المتوكي على انهاء المسار السياسي لأكداش بهزمه في معقله الانتخابي بتولوكلت واستعادة أمجاده السياسية؟