سكوب..القيادي الاستقلالي جناح يكشف كل شيء عن كواليس حسم لائحة حزب الاستقلال وينفي ما سمي ب “القربالة في البيت الاستقلال”

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
نفى القيادي الاستقلالي عبد العزيز جناح المستشار البرلماني السابق، أن يكون اجتماع حسم لائحة ترشح حزب “الميزان” باقليم شيشاوة قد عرف ما أسمته مصادر إستقلالية لجريدة”شيشاوة الآن” في مقال سابق ب”القربالة في البيت الاستقلالي”، وأوضح أن الاجتماع الذي انعقد بحضور من وصفهم ب”قادة الحزب اقليميا”، تميز بالنقاش الجاد والمسؤول وعرف عدة مؤاخذات من طرف الاستقلاليين بالاقليم للغازي لحسن مفتش الحزب بالاقليم لتقصيره في التواصل والأدوار التي ينبغي أن يلعبها كمسؤول اداري في الحزب اقليميا.
وبخصوص تشكيل لائحة الحزب لخوض غمار الاستحقاقات البرلمانية التي ستعرفها بلادنا الشهر المقبل، أوضح جناح عبد العزيز أنه بعد ان تعذر على رشيد اكوضار رئيس جماعة سيدي بوزيد الركراكي الترشح كوصيف للائحة تعهد كمناضل حزبي ولما هو معروف به من قيم الوفاء للاخلاق السياسية بالعمل لصالح الحزب والنضال من اجل فوز الحزب بمقعد برلماني باقليم شيشاوة حتى وان لم يكن ضمن اللائحة وذلك لأسباب وظروف تخصه على حد تعبيره، وأضاف، أن عدم إقناع اكوضار للترشح تسبب في تأخر حسم اللائحة، وهو ما قاد الاستقلاليين بالاقليم الى ربط الاتصال بذات المتحدث لمعرفة أسباب التأخر في وضع ملف ترشح”الميزان”، وهو الاتصال الذي ترجم بزيارة مفاجئة لعدد من الاستقلاليين لمنزله بزاوية سيدي احماد اوعلي بجماعة مزوضة، وقال:”وبعد التحاق الاستقلاليين بمنزلي بمزوضة ربط وكيل اللائحة الاتصال بالسيد المفتش الاقليمي لحزبنا لإخباره بضرورة الحضور لمزوضة مع احضار وثائق ملف الترشح للحسم وبأن وفدا مهما من الاستقلاليين بالاقليم حضروا للحسم في اللائحة”.
وكشف ان اختيار عبد العزيز البواب وصيفا لوكيل اللائحة، جاء باجماع مناضلي الحزب خاصة استقلاليي دائرة شيشاوة ودون اي علم من وصيف اللائحة الذي كان لحظتها متغيبا عن اجتماع حسم اللائحة لالتزامات شخصية، لاقتناع الجميع بأن البواب عبد العزيز له من المكانة والاحترام ما سيمكنه من مساعدة الحزب على تقوية حظوظه للظفر بمقعد برلماني بالاقليم، وشدد ان اختيار البواب عضو المجلس الاقليمي وصيفا للائحة لم يكن عن خلفية لا قبلية ولا اي معيار مجالي او جغرافي بقدر ما تم احترام إرادة مناضلات ومناضلي الحزب بالاقليم وخاصة بمدينة شيشاوة.
وبخصوص لحسن الغازي المفتش الاقليمي للحزب، قال ذات القيادي الاستقلالي انه ( الغازي) هو من ملئ اللائحة النهائية للحزب بخط يده، وان الكل خرج من الاجتماع راضيا ولم يعرف اللقاء ما أسمته جهات غاضبة من داخل حزب الاستقلال ب”القربالة”، بل الواقع أن الاجتماع عرف عتابا من مناضلات الحزب للمفتش الاقليمي فقط ولم يتطور الأمر الى مستوى التحجيم الذي سُرِب للراي العام.
ونفى جناح ان تكون دائرة شيشاوة مقصية من طرف وكيل اللائحة، حيث كان موقع وصيف اللائحة منطقيا للقيادي اكوضار وعند رفضه تقدم المفتش الاقليمي الغازي وحاول فرض نفسه في المرتبة الثانية وهو الأمر الذي رفضه مناضلي الحزب بحسب قوله دائما، وقال:” الغازي مفتش إقليمي للحزب ودوره اداري في الحزب والمناضلين اختاروا شخصا اخر غيره، حتى يتفرغ لإدارة الحزب ومراقبة مسار وتسيير الحملة الانتخابية التي ستنطلق في الاسبوع الأخير من هذا الشهر”.