حصري..المجلس الاقليمي لشيشاوة يتهم بوسكري عضو المجلس بخوض حملة انتخابية سابقة لأوانها +بلاغ

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
هاجمت رئاسة المجلس الاقليمي لشيشاوة صالح بوسكري نائب رئيس المجلس الإقليمي السابق في بيان توضيحي صادر عنها ردا على التصريحات الأخيرة لبوسكري عضو المجلس الاقليمي الذي اتهم المجلس الحالي بالاستغلال الانتخابوي لمشروع القاعة المغطاة بسيدي المختار، وحملت رئاسة المجلس الاقليمي الذي يقوده البامي السعيد المهاجري في بيانها الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه، مسؤولية تعثر مشروع القاعة المغطاة بسيدي المختار الذي وصفته ب”المشروع الهام” للمجلس السابق “لكونه لم يقم بالوفاء بالتزاماته المالية وكذا انجاز الدراسات التقنية اللازمة حسب النسخة الأولى للاتفاقية”.
واضاف ذات البيان، أنه رغبة من المجلس الحالي في تحقيق مطالب ساكنة الإقليم عمل على أجرأتها وإعادة تحيينها بشراكة مع مجلس جهة مراكش آسفي الذي تم تعيينه حسب الاتفاقية المعدلة صاحبا للمشروع، فيما سيتكلف المجلس الإقليمي لشيشاوة بتخصيص مبلغ مالي قدرة 1 مليون درهم كدفعات لحساب مجلس الجهة ومبلغ 50 مليون لإنجاز الدراسات التقنية والطوبوغرافية والاستشارة المعمارية وكذا تعيين مكتب الدراسات لمراقبة جودة الأشغال مع العلم أن هذه الدرسات يتم الاعلان عنها في احترام تام لمرسوم الصفقات العمومية الصادر بتاريخ 20 مارس 2013.
وبخصوص قيام المحلس الاقليمي لشيشاوة برصد اعتماد مالي قدره 135 مليون لفائدة ميلود أيت حمو، قال البيان:” ليكن في علم الرأي العام المحلي أن المبلغ تم رصده لتفيذ حكم صادر باسم جلالة الملك عن المحكمة الإدارية بمراكش لفائدة المدعي السيد ميلود أيت حمو ملف عدد 67/7114/2015 مع العلم أن الصفقة رقم 1/BP/2015 موضوع هذه الدعوى تم الاعلان عنها خلال ولاية المجلس السابق حينها كان الأستاذ نائب رئيس المجلس الإقليمي
مع العلم أن رئاسة المجلس قامت بالطعن بالاستئناف في هذا الحكم فور توصلها به حيث تم التوصل بالحكم بتاريخ 25 غشت 2016 وتمت مراسلة محامي المجلس الإقليمي للطعن فيه بتاريخ 30 غشت 2016″.
واتهمت اغلبية المجلس الاقليمي في بيانها التوضيحي دائما، المحامي صالح بوسكري، برفض الانخراط في اللجان المكونة للمجلس الاقليمي كرد من المجلس على عراب المعارضة الذي قال في تصريح سابق ل”شيشاوة الآن”:”أنه من المفروض على رئيس المجلس دعوة كافة أعضاء المجلس لحضور أشغال اللجان”، وجاء الرد بهذا الخصوص كمايلي:” هنا نحيل الأستاذ على المواد 26 -29 من القانون التنظيمي رقم 112.14 المتعلق بالعمالات والأقاليم التي تنص على أنه تحدث وجوبا لدى المجلس ثلاث لجان دائمة، عمل هذا المجلس على تأليف لجنتين دائمتين فيما رفض الأستاذ الانخراط في عمل المجلس وتأليف اللجنة الثالثة مع العلم أنه خالف وخرق مقتضيات المادة 45 من النظام الداخلي للمجلس الإقليمي لشيشاوة التي تلزم كافة أعضاء المجلس على الانضمام والانتماء إلى إحدى اللجان الدائمة
وأشير كذلك أنه لا يوجد أي مقتضى يمنع باقي الأعضاء الغير المنتمين للجان الدائمة من حضور أشغالها بصفة استشارية وأحبذ من خلال هذا المنبر أن نعطي بعض المعلومات للأخ صالح بوسكري عن المجلس الذي ينتمي له أهمها أن مجلس إٌقليم شيشاوة يتألف من 17 عضوا وليس 21 عضوا”.
وحول دعوة بوسكري المجلس الاقليمي الحالي الى ضرورة توجيه تلك الاعتمادات المالية الموجهة للدراسات الى القيام بايصال الماء الشروب لساكنة المناطق النائية، أوضح البيان أن “المجلس الإقليمي قام بمجهودات جبارة في هذا الميدان بحيث قام ببرمجة مشاريع تهم تزويد 25 دوار بالماء الشرب بتكلفة إجمالية تفوق 6 مليون (600 مليون )، فيما قامت الجهة بطلب من المجلس الإقليمي ببرمجة مشاريع تهم تزويد 11 دوار بتكلفة إجمالية قدرها 6 مليون درهم أما المديرية الإقليمية للفلاحة بشيشاوة فقد برمجت 10 مشاريع تهم حفر الآبار بطلب من مصالح هذا المجلس”.
واستغربت رئاسة المجلس الاقليمي من ما وصفته ب”انفصام الشخصية السياسية لبوسكري”، لكونه صوت الى جانب باقي اعضاء المجلس على النقط المدرجة ضمن جدول أعمال الدورة العادية لشهر شتنبر، ويشتكي في نفس الوقت من مقرر المجلس الذي ساهم هو ذاته بخلقه وأن “الأمر لا يعدو ان يكون إلا حملة انتخابية سابقة لأوانها، والمجلس الإقليمي لشيشاوة أخد على عاتقه الاشتغال والعمل في صمت والعبرة بالخواتم وشتان بين القول والفعل”.